06-نوفمبر-2024
يعقوب بلحساني

(الصورة: فيسبوك)

يمثل اليوم الأربعاء، أمام القطب الجزائي الوطني لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام و الاتصال، بمحكمة الدار البيضاء، في العاصمة، المتهم الموقوف يعقوب بلحساني.

قاضي المحكمة دمج كل الوقائع التي ارتكبها المتهم يعقوب بلحساني في ملف جزائي واحد

ويتابع في ملف منتحل كبار الشخصيات بالجزائر، سبعة متهمين آخرين ويتعلق الأمر بالمسمى "ب. محمد"، "ق. عبد الكريم"، "د. إلياس"، "د. هيبة"، و"ب.محمد"، "ق. نجيب"، "ر. يوسف"، و"ق. حميد."

وتأتي محاكمة المتهم الذي سُلم للجزائر من ألمانيا شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023، لأول مرة، أمام هيئة المحكمة. وذكر موقع "النهار أونلاين"، بأنّ قاضي التحقيق دمج كل الوقائع التي ارتكبها، المتهم يعقوب بلحساني في ملف جزائي واحد.

وشهر تشرين الأول/أكتوبر من السنة الماضية، أمر قاضي التحقيق بمجلس قضاء الجزائر بإيداع المدعو يعقوب بلحاسني رهن الحبس المؤقت.

وأفاد بيان لمجلس قضاء الجزائر (وقتها)، أنّه "عملا بأحكام المادة 11 فقرة 3 من قانون الإجراءات الجزائية، يعلم وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي الوطني لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال الرأي العام أنه على إثر توقيف المسمى بلحاسني يعقوب محل أوامر بالقبض دولية صادرة ضده، تم بتاريخ اليوم الموافق لـ 15 تشرين الأول/أكتوبر 2023 تقديم المعني أمام نيابة الجمهورية لدى القطب الجزائي الوطني لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال".

وأوضح بيان الجهة القضائية أنّ بلحاسني "تمت متابعته لارتكابه جنح النصب ومحاولة النصب باستعمال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال، التدخل بغير صفة في الوظائف العمومية المدنية أو العسكرية، التزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية، مخالفة أحكام التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف و حركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج".

وفي نفس الشهر وصل المدعو يعقوب بلحاسني، الذي اشتهر بجرائم انتحال الصفة، إلى الجزائر، بعد صدور أمر بترحيله من الخارج إثر تنسيق قضائي وأمني دولي مُكثّف.

وذكر بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، في الصدد، أن "طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية قد حطت بمطار هواري بومدين قادمة من مدينة فرانكفورت، على متنها المدعو بلحاسني يعقوب، تحت حراسة عناصر الأمن الوطني المكلفة بترحيله من ألمانيا".

وظل المعني محلّ عدة أوامر بالقبض دولية، صادرة عن السلطات القضائية الجزائرية، وقد جاءت عملية توقيف المدعو بلحاسني يعقوب وترحيله، نتيجة "التنسيق المكثف بين مختلف المصالح الأمنية الجزائرية، وكذا الدور الفعال للدبلوماسية الجزائرية".