التمس النائب العام بالغرفة الجزائية الأولى لدى مجلس قضاء الجزائر، اليوم الأربعاء، تشديد العقوبة في حق "المؤثرة" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منى ليمام.
جلسة محاكمة "المؤثرة" منى ليمام بُرمِجت بعد سلسلة تأجيلات
وجاءت محاكمة "المؤثرة" منى ليمام بعد سلسلة تأجيلات لقضيتها، منذ محاكمتها بمحكمة الدار البيضاء مطلع آب/أوت الفارط، حيث أُدينت بـ 18 شهرًا حبسًا نافدًا.
وسلّطت نفس الهيئة، وقها، عقوبة 10 سنوات سجنًا مع إصدار أمر بالقبض الجسدي ضد شريكيها في القضية المتهمين الفارين "ب. كمال" و"ق. م. ياسين".
وفي جلسة محاكمتها اعترفت "المؤثرة" منى ليمام، بأنّها تتعاطى المؤثرات العقلية، التي ضُبطت بحوزتها من طرف شرطة المطار، عن طريق الطبيب الذي تعالج عنده لتخفيف آلام في الظهر تعاني منها.
كما أضافت ليمام بأن "مخدرات القنب الهندي التي عُثر عليها مع الممنوعات المقدر وزنها بـ 150 غرام، موجهة للاستهلاك، بحيث تتعاطى سيجارة كل ليلة قبل خلودها للنوم."
وأكدت بأنّ كمية المخدرات التي ضُبطت بحوزتها، اشترتها، من عند المتهم الفار "ب. كمال" من وهران الذي يعد سائق سيارة أجرة غير شرعي (كلونديستان)، ومن ثمة اتجهت إلى منزل جدها القاطن بالبويرة.
وتعود حيثيات قضية منى ليمام إلى توقيفها بداية آب/أوت الماضي، بمطار هواري بومدين، وهي عائدة من وهران إلى العاصمة قبل التوجه نحو مسكنها العائلي بالبويرة.
وخلال تفتيش المتهمة تم ضبط كمية معتبرة من المؤثرات العقلية من نوع "ترامادول" تقدر بـ 30 قرصا، بالإضافة إلى قطعة من القنب الهندي ومبلغ مالي قدره 80 مليون سنتيم.