14-سبتمبر-2023
مصطفى زبدي، رئيس منظمة حماية المستهلك (فيسبوك/الترا جزائر)

مصطفى زبدي، رئيس جمعية حماية المستهلك ( الصورة: النهار أونلاين)

فريق التحرير - الترا جزائر 

استبعدت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، أن تكون هي المعنية باتهامات وكالة الأنباء الجزائرية التي وردت في سياق المقال الهجومي على سيدة الأعمال سعيدة نغزة.

منظمة حماية المستهلك: كل قيادات المنظمة وكوادرها متشبعون بثقافة الدولة والحس الأمني

وذكرت المنظمة التي يقودها مصطفى زبدي، في بيان لها أنها تابعت مضمون مقال وكالة الأنباء الجزائرية تحت عنوان: "رسالة سعيدة نغزة: عندما يجتاح الفلكلور ميدان الاقتصاد"، حيث أشار المقال إلى منظمة "للدفاع عن المستهلكين"، وصفت بأنها ذات وجود وهمي.

وأوضحت المنظمة ردًا على المستفسرين حول إن كانت معنية أم لا، بأنها لا تشعر بأي ارتباط للمنظمة بما جاء به البيان، وتستبعد استبعادًا كاملًا ذلك، مشيرة إلى أنها تنظيم له حضور عبر 58 ولاية ويضم آلاف المنخرطين، كدلالة على أنها ليست منظمة وهمية.

وأبرزت أنها تطرقت في مسيرتها إلى كل المجالات الاستهلاكية من منتجات غذائية وصناعية وصيدلانية وخدماتية وأصبحت قوة اقتراح لدى كثير من الهيئات والمؤسسات.

وذكرت أن المنظمة واجهت بصدور منخرطيها العارية عدة أزمات وساهمت في صدها إلى جانب السلطات العمومية، فقد بلّغت بفضل حسّ المواطنين عن عشرات الحالات للمضاربة غير المشروعة وتأسست فيها.

واستندت إلى أن حديث الرئيس في حوارين مختلفين عن المنظمة وكذا استقباله لممثلها إضافة لاستقبال رئيس الحكومة له، ما هو إلاّ دلالة على دور المنظمة المحوري في مرافقة السلطات العمومية في حماية المصالح المادية والمعنوية للمستهلك الجزائري.

وأضافت أن "كل قيادات المنظمة وكوادرها متشبعون بثقافة الدولة والحس الأمني، ما سهّل الانسجام والتعاون مع جميع المصالح المركزية أكانت إدارية أو أمنية رغم العراقيل الميدانية والألغام التي كانت في طريقنا".

واعتبرت المنظمة أن محاولة التلميح من البعض أنها معنية بما جاء في برقية وكالة الأنباء الجزائرية، إنكار وجحود لجهود شباب وشابات ضحوا بالنفس والنفيس.

وفي مقال وكالة الأنباء ورد أن رسالة نغزة للرئيس في النقطة المتعلقة بارتفاع الأسعار، "تذكرنا، بشكل غريب، بمنظمة وهمية للدفاع عن المستهلكين، تدافع عن كل شيء عدا المستهلك، بل هي منظمة تدافع فقط عن ملف السيارات ورخص استيراد المركبات".

وذهبت التخمينات رأسًا إلى المنظمة التي يقودها زبدي كونها أكثر من اهتم بملف السيارات وملاحقة وكلاء السيارات في الفترة الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.