06-مايو-2024
قناة الجزيرة

قناة الجزيرة (صورة: فيسبوك)

وصفت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين قرار الكيان الصهيوني المحتل غلق مكتب قناة الجزيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالفعل الإجرامي في حق حرية الصحافة.

المنظمة طالبت كافة الهيئات والمنظمات الدولية بـ"معاقبة هذا الكيان المحتل والعمل على عزله وفضحه وإخراص أذرعه الدعائية التي تمارس بروباغندا مفضوحة"

وأوضحت المنظمة التي تأسست حديثا في بيان لها، أن هذا الفعل "يضاف إلى السجل الأسود للكيان المحتل في فلسطين، الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء بانتهاكات يندى لها الجبين ضد الصحافيين".

بيان

وأبرزت أن هذه الخطوة الإجرامية تأتي والعالم يحيي اليوم العالمي لحرية الصحافة، حيث لا يفوت "التذكير ببشاعة الانتهاكات الصهيونية ضد الصحافة منذ بدء العدوان على الشعب الفلسطيني بغزة".

وندّدت المنظمة بإقدام الاحتلال الإسرائيلي على القتل المتعمد لـ141 صحفيا شهيدا وتدميره للعشرات من المكاتب والمقرات الإعلامية والصحفية والاعتقال المستمر للصحافيين في إطار ممارسات الترهيب والتضييق، وسعيه المستمر لتكريس سياسة التعتيم وخنق المعلومة وممارسة أبشع أساليب التضليل والمغالطة ضد الحقيقة منذ بداية العدوان الهمجي على غزة، والتمادي في قمع الصحافة الحرة للتستر على جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني بغزة".

وطالبت كافة الهيئات والمنظمات الدولية بـ"معاقبة هذا الكيان المحتل، والعمل على عزله وفضحه وإخراص أذرعه الدعائية التي تمارس بروباغندا مفضوحة في أقبح صورها لتغييب الحقيقة والمغالطة والتستر على الفظائع التي يرتكبها في حق الإنسانية وإلزامه على احترام حرية التعبير وحقوق الصحافيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

كما أعلنت مساندتها لكل خطوة تساهم في محاصرة نظام الأبارتيد الصهيوني الذي تجاوز كل الأعراف الدولية والإنسانية، وتأييدها للموقف الجزائري في مجلس الأمن المطالب بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.