20-يونيو-2023

(الصورة:فيسبوك)

اشترى الديوان الجزائري المهني للحبوب، الإثنين، حوالي 570 ألف طن من قمح الطحين، وفق ما نقلته "رويترز" عن متعاملين أوروبيين اليوم الثلاثاء.

ديوان الحبوب يسعى إلى شحن القمح على فترتين خلال شهر آب/أوت القادم

 

ونقلت وكالة الأنباء العالمية "رويترز" أنّ الديوان الجزائري المهني للحبوب اشترى في مناقصة عالمية، أمس الاثنين، حوالي 570 ألف طن من قمح الطحين، ومن المتوقع إلى حد كبير أن يحصل على الشحنات من روسيا.
وفاقت هذه الكمية تقديرات المتعاملين عند نحو 400 ألف طن مساء أمس الاثنين، وفق المصدر عينه.
وأبرزت أنّه "ومن الناحية الفنية، يمكن توريد القمح من مناشئ اختيارية، لكن الأسعار المنخفضة التي أُعلن عنها تعني أن المتعاملين يتوقعون إلى حد كبير توريد الحبوب من روسيا."
وقال المتعاملون، للوكالة، إن "الديوان اشترى نحو 300 ألف طن بسعر 261.50 دولار للطن شاملا التكلفة والشحن"، وأعلنوا أيضًا عن "عمليات شراء أخرى بأسعار أعلى في نطاق يصل إلى 264.50 دولار للطن."
وتعكس النتائج تقييمات المتعاملين، ويمكن الحصول على تقديرات أكثر تفصيلا للأسعار والكميات المشتراة في وقت لاحق، تضيف "رويترز".
وعن عملية الشحن "سعى الديوان إلى شحن القمح من مناطق التوريد الرئيسية التي تشمل أوروبا على فترتين، الأولى من الأول إلى 15 آب/أوت القادم، والثانية من 16 إلى 31 من الشهر نفسه."
وإذا تم الشحن من أمريكا الجنوبية أو أستراليا، سيكون موعد الشحن قبل شهر من التواريخ المحددة، بحسب المصدر.
 وتعتبر الجزائر مشتريًا رئيسيا للقمح من دول الاتحاد الأوروبي وخاصة فرنسا، لكن الحبوب الروسية زاد وجودها بقوة في السوق الجزائرية في الآونة الأخيرة.
وخلال مشاركته في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، الأسبوع الفارط، كشف دميتري بروخورينكو مدير التطوير في المركز الروسي للصادرات، أنّ " الجزائر من أبرز الأسواق العربية للمنتجات والسلع الروسية."
ووفق بروخورينكو فقد "زادت واردات الجزائر من القمح الروسي بنسبة 290 في المئة، وانتقلت من 330 ألف طن عام 2021 إلى 1.3 مليون طن تقريبًا في 2022، ما جعلها واحدة من أكبر 5 مشترين للقمح الروسي."
وفي حزيران/جوان الماضي، صنّفت المنظمة العالمية للزارعة والأغذية "فاو"، الجزائر في المرتبة الرابعة عالميًا والثانية أفريقيًا ضمن قائمة الأكثر استيرادًا للقمح في 2022، بمعدل سنوي يتراوح بين 7 إلى 11 مليون طن.