فريق التحرير - الترا جزائر

تعزّز الجيش الجزائري، مؤخرًا، بمنظومة صينيّة متطورة للحرب الإلكترونية، إلى جانب منظومته الروسية من هذا النوع، وفق ما نقله موقع عسكري متخصّص.

موقع "مينا ديفونس": النظام الحربي الجديد يُضاف إلى ترسانة روسية تملكها الجزائر

وأفاد موقع "مينا ديفونس" المختص في الأخبار والتحليلات العسكرية، أن الجيش الجزائري تعزّز بنظام حرب إلكتروني جديد نهاية العام الماضي.

وأكّد الموقع أن "هذا النظام متكامل في الحرب الإلكترونية، أنتجته الشركتين الصينيتين ELINC وCEIC"، مشيرًا إلى أن "المعلومات حول هذا المنتج الجديد قليلة جدا، ولا يجب الخلط بينه وبين نظام التشويش المضاد للطائراتCHL-903".

ووفق نفس المصدر فإنه "من مميزات هذه المنظومة الجديدة، كشفُ رادارات العدو لمسافة 600 كم وتحديد المواقع وتصنيف تحركات العدو على هذه المسافات وحماية الرادارات والأنظمة المضادة للطائرات من الصواريخ المضادة للإشعاع".

كما أضاف أنه "قادرٌ على تغطية ترددات الرادار ومنع الاتصالات لمسافة 300 كم ومنع العدو في الجو والبحر والبر من استخدام أنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية لمسافة 300 كم".

ولفت "مينا ديفونس" إلى أن "هذا النظام الجديد، ليس نظام الحرب الإلكترونية الوحيد الذي يستخدمه الجيش الجزائري، بل تجمع بين ترسانة من المعدات الصينية والروسيّة".

ومؤخّرًا، كثّفت الجزائر من تحذيراتها ضدّ ما أسمته "تعرضها لحرب إلكترونية مهيكلة" تنطلق من 5 دول أجنبية، لم تحددها، بحسب ما جاء في "مجلة" الجيش.

وأكدت مجلة الجيش (لسان حال المؤسسة العسكرية)، أنه "يستوجب مواجهة التحديات الأمنية المستجدة والمتسارعة بدول الجوار والتوتر الذي تشهده بعضها، وتعزيز تشكيلات قوام المعركة عموما، وبالتالي قواتنا المسلحة المرابطة في كافة الثغور، خصوصا المنتشرة على طول حدودنا المديدة".

ويتمُّ ذلك، وفق المجلة، عبر "تجهيزات متطورة، بما في ذلك مجال الاستطلاع والحرب الإلكترونية، بما يمكن من الكشف المبكر عن أي تهديد مهما كان نوعه ومصدره".

وقبل نهاية السنة، أجرى رئيس الجمهورية تغييرات جذرية على المؤسسة العسكرية، من بينها تعيين العميد يوسف نبيل تيتوش رئيسًا لدائرة الإشارة وأنظمة المعلومات والحرب الإلكترونية.

اقرأ/ي أيضًا:

الذباب الإلكتروني في الجزائر.. كتائب الثورة المضادة على فيسبوك

شنقريحة: الجزائر تواجه مؤامرات لا مجال للتشكيك فيها