توفي جزائري بعيد صعوده لباخرة نقل المسافرين بين مارسيليا الفرنسية والجزائر، نتيجة ضيق في التنفس إثر يومين من عناء الانتظار بمارسيليا، وفق ما نقله النائب عن الجالية عبد الوهاب يعقوبي.
نقل النائب على صفحته شهادات لمسافرين قالوا إنهم تُركوا دون أكل وشرب واشتكوا من بقائهم مدة 3 أيام في رصيف الميناء
وكان النائب قد أشار قبل ذلك، إلى عناء إلغاء الرحلات بشكل عشوائي وإبقاء المسافرين في ميناء مرسيليا يومين في العراء، مبرزًا أن الإهانة تواصلت بعد أن تمكن الركاب من الصعود على متن الباخرة إذ لم يجدوا من يتكفل بهم.
ونقل النائب على صفحته شهادات لمسافرين قالوا إنهم تُركوا دون أكل وشرب، وعبروا عن استيائهم من الحالة الموجودين فيها. كما اشتكوا من بقائهم ثلاثة أيام وهم ينتظرون في رصيف الميناء ومن تدخل الشرطة الفرنسية لتفريق احتجاجهم.
وتوالت في الفترة الأخيرة فضائح قطاع النقل البحري، حيث أمر قاضي القطب الاقتصادي والمالي بسيدي أمحمد، قبل أسابيع بحبس عدة مسؤولين بالشركة الوطنية للنقل البحري، بسبب "فضيحة" إبحار باخرة جزائرية من مرسيليا (فرنسا) وعلى متنها 72 مسافرًا فقط بينما هي تستوعب 1800 راكب، في عز فترة إقبال الجالية على السفر على دخول للوطن.
وتلا ذلك أيضا التحقيق في باخرة بين سكيكدة شرقي البلاد ومدن أوربية عادت إلى الجزائر وهي محملة بعدد قليل من الركاب، حيث تم حبس المسؤولين وضم هذه القضية لملف الجزائر العاصمة.
