14-أكتوبر-2024
ناباك 2024

(الصورة: فيسبوك)

عقد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، لقاءات مهمة عشية انعقاد الطبعة الـ12 لمعرض ومؤتمر أفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين "ناباك 2024"، بوهران.

القمة الطاقوية ستعرف التوقيع على عدة اتفاقيات تعاون وإطلاق أول مناقصة في إطار القانون الجديد للمحروقات

ووفق ما نشرته وزارة الطاقة والمناجم عبر صفحتها على فيسبوك فإنّه "تحسبًا لانعقاد الطبعة الـ12 لمعرض ومؤتمر أفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين بمركز المؤتمرات، محمد بن أحمد، بوهران، تحادث الوزير، محمد عرقاب، اليوم الأحد 13 تشرين الأول/أكتوبر 2024، مع سعادة سفيرة النرويج لدى الجزائر، تيريز لوكل غيزيل، مرفوقة بوفد عن المجمع الطاقوي النرويجي "إكينور "، حيث تباحث معهم سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة في مجال المحروقات وكذا الشراكة القائمة بين سوناطراك وإكينور."

كما تباحث الوزير مع الرئيس التنفيذي للشركة الطاقوية الإسبانية سيبسا، مارتن فيتسلار، حول علاقات التعاون بين سوناطراك وسيبسا، مرحبين بمستوى وتميز العلاقات مع سوناطراك ولاسيما في مجال المحروقات، وتطوير الهيدروجين الأخضر، وفق المصدر.

وخلال اللقاء الذي جمعه بوفد عن الشركة الطاقوية الأميركية شيفرون، بقيادة نائب الرئيس المكلفة بالاستكشاف الدولي، ليز شوارتز، بحث عرقاب حالة علاقات التعاون بين سوناطراك وشيفرون، وخاصة بعد التوقيع على مذكرة تفاهم بين الشركتين، والتي شملت المبادئ الأساسية للعمل المستقبلي لتطوير موارد المحروقات في كل من حوضي أهنات وبركين.

كما ناقش الجانبان، أوجه أخرى للتعاون المتعلقة بنقل المعرفة والتكنولوجيات الحديثة وتبادل الخبرات، ولاسيما في مجال التنقيب عن المحروقات وتطوير الآبار.

وتنطلق اليوم الاثنين، بوهران، فعاليات أكبر معرض بشمال أفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين "ناباك 2024"، والذي من المنتظر أن يحضره كبار الطاقة في العالم من أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة وآسيا.

وتنعقد هذه الطبعة في الفترة الممتدة من 14 إلى 16 تشرين الأول/أكتوبر، تحت شعار "تحقيق التوازن بين المحروقات والطاقات النظيفة: نحو مزيج طاقوي فعال". حيث سيشهد الحدث مشاركة كبرى الشركات العالمية في قطاعي النفط والغاز، بالإضافة إلى موردي المنتجات والخدمات المتعلقة بقطاعي المحروقات والطاقة من مختلف أنحاء العالم.

وستشهد هذه الطبعة التوقيع على عدة اتفاقيات تعاون متعلقة بتطوير الهيدروجين الأخضر. إضافة إلى مجال العمل المناخي والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وكذا إطلاق أول مناقصة في إطار القانون الجديد للمحروقات.