07-مارس-2021

علي نواري وزير المالية الأسبق ورئيس حزب "نداء الوطن" قيد التأسيس (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

اتهم الوزير السابق علي بنواري، مستشار رئيس الجمهورية نزيه برمضان بالسطو على تسمية "نداء الوطن"، كونها تسمية لحزبه الذي لم يتحصل على الاعتماد منذ عام 2015.

بنواري: سرقة اسم حزبنا ذكّرنا بعصابة الرئيس السابق بوتفليقة

‌‎ وقال بنواري في منشور على الصفحة الرسمية لحزبه "لم يجد مستشار رئيس الجمهورية للمجتمع المدني من الأسماء رغم كثرتها إلا أن يسطو على اسم حزبي "نداء الوطن" هذا الحزب الذي يطالب باعتماده منذ 2015".

‌‎وتابع بنواري، قائلًا: "إن الحيلة المستخدمة لمثل هذا الاعتداء ووضاعة الطريقة، تستخدم من طرف مسؤولين في دولة من المفروض تحترم نفسها".

وأوضح أن "هذه الطريقة تذكرنا بممارسات فريق بوتفليقة ونظامه المتعفن والعصابة التي تدير شؤون الوطن".

كما كشف وزير المالية الأسبق أنه حاول بشتى الطرق الممكنة، الحصول على اعتماد حزبه، حيث "لا يزال الوضع على حاله مستمر ومجحف منذ ست سنوات بالضبط"، حسبه.

ويشرح بنواري"‌‎ لقد تقربنا من مجلس الأمة، من خلال النائب عبد الله بن خلاف، الذي قام بمساءلة للحكومة، كتابيا وشفويا، لكن التجاهل والإجحاف مستمر في حقنا الذي ينص عليه الدستور القديم والجديد دون جدوى".

‌‎ويضيف" كان آخر تدخل لنا برسالة لوسيط الجمهورية السيد كريم يونس في كانون الثاني/يناير 2021..، لكن دون نتيجة".

‌‎ ويعتقد بنواري أن هذه "الممارسات تثبتُ أن رحيل بوتفليقة، لم يُغيّر طريقة تعامل الإدارة التي تسيرها سلطة تتعدى على قوانين الجمهورية" .

وأبرز المتحدث أن حزبه "نداء الوطن" ورغم عدم تحصله على الاعتماد شارك كحزب، في جميع اجتماعات المعارضة في الجزائر العاصمة، عندما كان من الضروري إيجاد حلولا للخروج من الأزمة السياسية.

وختم بنواري "انتحال اسم حزبي هو مجرد طريقة جديدة أكثر غدرًا (..) إنه فعلٌ مستهجن أخلاقيا وسياسيا".

وقبل يومين، أعلن مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية، نزيه رمضان،  عن تأسيس تكتل وطني للمنظمات والجمعيات حمل اسم "نداء الوطن"، ويهدف التكتل إلى تمتين الجبهة الوطنية الداخلية وتقوية تماسكها، حسب أصحابه.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

لقاء المجتمع المدني.. مبادرة لتجاوز الجهوية وخنادق الأيدولوجيا

الحراك الشعبي.. من الشارع إلى صالونات الحوار