أعلنت نقابة مفتشي التربية، عن رفضها لقرار وزارة التربية الوطنية، بالتخفيض في معدل النجاح في امتحان شهادة البكالوريا دورة أيلول/سبتمبر، مناشدة رئيس الجمهورية للتدخل العاجل من أجل إبطاله.
النقابة اعتبرت القرار تكريسًا للرداءة وتشجيعًا لها في القطاع
وأفاد بيان للنقابة، أن "هذا القرار على غرار باقي القرارات المتخذة من طرف وزارة التربية الوطنية، يعد قرارًا ارتجاليا غير مدروس"، رغم "مزاعم الوصاية بتوسيع الاستشارة مع الشركاء الاجتماعيين، من خلال جلسات الحوار الشكلية التي تعقدها معهم، والتي تهدف أساسا إلى إضفاء الطابع الاستشاري التشاركي في اتخاذ مثل هذه القرارات".
وتساءلت النقابة عن الدوافع والخلفيات الحقيقية، التي أدت بالوزارة إلى اتخاذ هذا القرار، معتبرة أنّ "التبريرات المقدمة واهية ومضللة للرأي العام".
وتابعت: "لا يمكن التستر وراء الجائحة، نظرا لأن المواضيع المقدمة في الامتحان اقتصرت على الفصلين الدراسيين الأول والثاني من السنة الدراسية المنصرمة".
واعتبرت النقابة أنّ القرار يندرج ضمن "السعي لتحقيق السلم التربوي، على حساب مدرسة النوعية التي نسعى للنهوض بها".
وشدد بيان النقابة أنّ "مثل هذه القرارات الموصوفة بغير المسؤولة لا ترمي إلا لتكريس الرداءة وتشجيعها في قطاع التربية الوطنية، وتؤدي إلى مزيد من التدني في مستوى التعليم والمساس بمصداقيته".
وذكرت أيضا بموقفها السابق الرافض للقرار المتخذ في نهاية السنة الماضية، والقاضي بتخفيض معدلات الانتقال من مستوى دراسي لآخر، لافتة إلى "ما ينجر عن ذلك من انعكاسات وخيمة على قطاع التربية في الجزائر"
وكان وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، أعلن أنّ كلّ مترشح في شهادة البكالوريا يتحصل على معدل عام يساوي أو يفوق 9 من 20 يعد ناجحًا في الدورة.
اقرأ/ي أيضًا: