فريق التحرير - الترا جزائر

في أوّل ردّ رسمي من وزارة العدل، عن الجدل الذي صاحب الترخيص للوزير الأول الأسبق، أحمد أويحيى، بالخروج من السجن وحضور جنازة شقيقه المحامي العيفة، اعتبرت الوزارة ذلك "إجراءً قانونيًّا منصوص عليه في المادة 56 من قانون تنظيم السجون وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين".

الترخيص لأحمد أويحيى كان بأمر من النيابة العامة بعد طلب دفاعه

وجاء في بيان نشرته وزارة العدل، على صفحتها الرسمية عبر فيسبوك أن "تصريحات أطلقها ضيف حصة "بوليتيك"، التي تبث على قناة الحياة، حول مسألة الترخيص للمتهم المحبوس أحمد أويحيى حضور جنازة شقيقه غير موضوعي".

وتابع البيان أن "هذا الترخيص إجراءٌ قانونيٌّ منصوص عليه في المادة 56 من قانون تنظيم السجون وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين".

وعن الجدل الذي اعتبره ناشطون "امتياز" للوزير الأول المسجون، أكدت الوزارة بأنّ "خروج أويحيى من السجن معمول به دائمًا من الناحية العمليّة، واستفاد به سابقًا العديد من المحبوسين، وهو في ذلك يخضع طبقًا للنص المذكور للسلطة التقديرية للقاضي المختصّ".

كما أوضحت في الصدد أنّ "الترخيص للمحبوس أحمد أويحيى، كان بأمر من النيابة العامة، بعد طلبٍ مرفوعٍ من طرف دفاعه وفق الأشكال القانونية".

وحضر الوزير الأوّل الأسبق، أحمد أويحيى، أمس الثلاثاء، جنازة شقيقه ومحاميه العيفة، مكبّل اليدين ووسط تعزيزات أمنية مشدّدة، جعلت بعضًا يتعاطف معه واعتبر الصورة مهينةً في حقه ومُخلّة بخشوع اللحظة، وثمة من طالب بالاعتبار وقياس الفارق بين قوّة وجبروت هذا المسؤول الكبير في الماضي ووضعه اليوم.

يذكر أن شقيق ومحامي أحمد أويحيى "العيفة"، توفي الاثنين، إثر إصابته بسكتة قلبية، ساعات بعد إلقائه مرافعة أخيرة له في الدفاع عن شقيقه المتابع بتهم فساد ثقيلة.

اقرأ/ي أيضًا:

أويحيى يساق للمقبرة مكبّل اليدين لحضور جنازة شقيقه

صدمة لأويحيى بعد وفاة شقيقه ومحاميه العيفة