02-نوفمبر-2023
امرأة

(الصورة: Getty)

أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، الخميس، دعم الجزائر لنضال وصمود المرأة الفلسطينية والمُندّد بانتهاكات الاحتلال الصهيوني لمختلف المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان عامة وحقوق المرأة والطفل خاصة.

وزارة التضامن الوطني نظّمت لقاءً إعلاميًا تضامنيًا حول نضال المرأة الفلسطينية بمشاركة شخصيات فاعلة

وقالت كريكو، خلال اللقاء الإعلامي التضامني حول نضال المرأة الفلسطينية، إنّ "تنظيم هذا اللقاء التضامني تزامنًا مع الذكرى الـ69 لاندلاع الثورة التحريرية، يأتي مؤازرة لإخواننا وأخواتنا في فلسطين، ونحن متيقنين وعن قناعة بأن كفاحهم سيكلل بالاستقلال".

 وحيّت الوزيرة، نضال المرأة الجزائرية في ثورة التحرير، وتضحياتها الجسيمة في سبيل تحرير الوطن و"التي تكللت بإحداث كل الآليات الرامية لحمايتها وتحقيق مكاسب دستورية سياسية واجتماعية واقتصادية."

وقاربت الوزير كريكو بين صمود وكفاح المرأة الجزائرية والفلسطينية لتحرير الوطن وضمان مستقبل وأمن الأجيال القادمة، مشددة على أنه نفس المسار، حيث تقف المرأة الفلسطينية صامدة في ظل انتهاكات حقوق الإنسان والمجازر الصهيونية اليومية في قطاع غزة بحق الأبرياء العزل.

بانر

من جهته، لفت وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، إلى أنّ الجزائر "لا ولن تغيّر من مواقفها المبنية على مبدأ الحق الشرعي في تصفية الاستعمار وتقرير المصير وإقامة دولة فلسطين كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف"، مذكرا بأنها لم تفوت أي فرصة في المحافل الدولية للمطالبة برفع مظلمة العصر عن الشعب الفلسطيني.

وأبرز ربيقة أنّ الشعب الجزائري يعيش بكل جوارحه "ما يجري على أرض فلسطين من قبل العصابات الصهيونية المقيتة التي ترتكب جرائم ضد الإنسانية وتهجير وتشريد الفلسطينيين لاسيما في قطاع غزة".

وفي ذات المناسبة، حيا سفير دولة فلسطين لدى الجزائر، فايز أبو عيطة، في كلمته، الموقف الجزائري الرسمي الثابت تاريخيًا تجاه القضية الفلسطينية على كل المستويات، والموقف الشعبي التضامني والداعم للشعب الفلسطيني.

وقال فايز أبو عيطة إن "كلمات الرئيس تبون من الجلفة، يجب أن يخلدها تاريخ الشعب الفلسطيني"، منتقدًا تكالب الدول التي وصفت المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بـ"الإرهاب".

ومن هذا المنطلق، أبرز أن "الشعب الفلسطيني لديه قضية عادلة وهي أعدل قضية في الكون، لأنها قضية كل الأمة العربية والإسلامية، ومنذ 75 سنة يقدم كل التضحيات من أجل القدس الشريف والأقصى المبارك".

وبُثّ خلال هذا اللقاء، فيلم وثائقي يبرز نضال المرأة الجزائرية مع نظيرتها الفلسطينية، وأوجه التقارب بين نضالهما ضد الاحتلال، من حيث المعاناة وأدوات وطرق الكفاح، إلى جانب تجسيد طلبة جزائريين لوحة فنية تبرز نضال المرأة الجزائرية والفلسطينية، تم نقلها إلى متحف المجاهد.