29-مايو-2023
فوكة

من أثار الفيضانات في فوكة (الصورة:فيسبوك)

قال وزير الداخلية والجماعات المحلية ابراهيم مراد، إنّ "ما حدث في فوكة بولاية تيبازة سببه البناء الفوضوي على حافة الأودية"، مشيرًا إلى أنّ " رئيس الجمهورية قد خصّص مبالغ مالية معتبرة من أجل التكفل بالمتضررين من الفيضانات".

وزير الداخلية: لن يرتاح لنا بال إلا بعد أن يتم التكفل بكافة المتضررين

وأوضح وزير الداخلية، خلال الزيارة التي قام بها رفقة وزيرة التضامن إلى ولاية تيبازة، للوقوف على حجم الخسائر وتقديم التعازي لعائلات الضحايا أنّ "الرئيس عبد المجيد تبون قد أسدى تعليمات صارمة للتكفل بالمتضررين من الفيضانات"، مؤكدًا أنّه "لن يرتاح لنا بال إلا بعد أن يتم التكفل بكافة المتضررين".

وكشف مراد أنه تم إحصاء وتسجيل كل من تضررت منازلهم وممتلكاتهم من أجل التكفل بهم خلال فترة لا تتجاوز 48 ساعة، كما أكد أنّ العائلات المتضررة سكناتها من الفيضانات سيتم إعادة إسكانها وترحيلها غدًا الثلاثاء بالتنسيق مع المصالح الولائية.

وقام، اليوم الإثنين، وزير الداخلية والجماعات المحلية، إبراهيم مراد، رفقة وزيرة التضامن والأسرة، كوثر كريكو بزيارة المناطق المتضررة بولاية تيبازة من التقلبات الجوية الأخيرة والتي شهدت انهيار عديد المنازل على غرار خميستي ومناطق أخرى حيث كانت المحطة الأولى واد بربوشة بفوكة.

كما قام الوزيران خلال هذه الزيارة بنقل تعازي رئيس الجمهورية الخالصة إلى عائلة الطفل المتوفى بوعزة محمد عبد الرؤوف البالغ من العمر 9 سنوات والذي كان ضحية الفيضانات التي تسببت فيها التقلبات الجوية الأخيرة.

ويوم أمس، أمر رئيس الجمهورية الحكومة بتخصيص عشرة ملايير دينار، أي ما يعادل ألف مليار سنتيم من صندوق الكوارث، لتعويض ضحايا مخلفات التقلبات الجوية الأخيرة، على أن ينتهي التعويض نهاية الأسبوع الجاري.

كما أسدى الرئيس تعليمات بإسكان كل من فقد بيته بالكامل، في مدّة لا تتجاوز 48 ساعة، مع ترميم السكنات المتضررة جزئيًا وتعويض العائلات المتضررة، جراء فقدانها للأجهزة والأثاث الضرورية للبيت.