فريق التحرير - الترا جزائر
قال وزير الداخلية إبراهيم مراد إن الحركة الجزئية في سلك الولاة ستتبعها حركة في سلك رؤساء الدوائر وفي سلك الأمناء العامين خلال الأيام القادمة، باعتبار أن بعض الولايات أفرغت من مناصبها.
إبراهيم مراد: في هذه العهدة يجب أن نكون أكثر التزامًا وعملًا
وأضاف وزير الداخلية، خلال مراسم تنصيب والي تيبازة الجديد علي مولاي خلفًا لأبي بكر الصديق بوستة، أنه "في هذه العهدة لرئيس الجمهورية، "يجب أن نكون أكثر التزامًا وعملًا ويجب مضاعفة الجهود".
واعتبر مراد أن الحركة التي تصادف ذكرى اندلاع الثورة وإعادة انتخاب الرئيس تبون، جاءت في الوقت المناسب حتى نجدد معه العهد لخدمة المواطنين، على حدّ قوله.
وجاء في كلمته: "بعد دراسة عميقة أقر الرئيس بحركة نعتبرها جزئية لكونه أراد أن يمدد الثقة في بعض الولاة ويعطي فرصة للآخرين ربما لأنه لم يكن لديهم الوقت الكافي، ولكن الرئيس لديه نظرة أخرى تتلخص في المحافظة على الإطارات لتدارك الأمر".
وأردف وزير الداخلية "أقر الرئيس تعيين علي مولاي على رأس هذه الولاية المجاهدة الضاربة في التاريخ والحضرية بمراكزها العمرانية شرشال، قليعة، قوراية، فوكة، وبشريطها الساحلي الواعد من الناحية السياحية والثروات الصيدية وفي عمقها".
وعلق في السياق: "أنا زرت الولاية منذ أربع سنوات، ولم تكن في أيادي آمنة وكانت متأخّرة لأسباب نعرفها، وفي السنوات الأخيرة عرفت بفضل الوالي أبو بكر الصديق بوستة الذي عرف كيف يتدارك الأمر، ويتدخل في مناطقها الجبلية وفي شريطها الساحلي، تطورًا كبيرًا على مستوى التنمية".
ويستطرد: "هذا ما أهل والي تيبازة بوستة من أن يكون محل ثقة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ويُعيّنه على ولاية تيزي وزو، وهي ولاية متميّزة جدًا، ولا يُرسل إليها أيًا كان، فنظرًا لشخصه وقدراته فهو أهل أن يتكفل بها".