قال وزير المالية، لعزيز فايد، اليوم السبت، إنّ الجمارك الجزائرية تمكنت من التصدي لعمليات التهريب التي تنخر الاقتصاد الوطني.
العمل الميداني الذي يقوم به أعوان الجمارك أسهم في تجنيب الاقتصاد الخسائر ومحاربة الفساد
وفي كلمته، خلال حفل تقليد الرتب لأعوان الجمارك، الذي نظم بنادي الجيش بالجزائر العاصمة، أكد الوزير على أنّ العمل الميداني الذي يقوم به أعوان هذه المؤسسة أسهم في تجنيب الاقتصاد الخسائر ومحاربة شتى صور الفساد والظواهر التي تضعف الاقتصاد.
وأفاد فايد بأنّ النتائج " مبهرة في الميدان"، لافتا إلى أنّ "الترقية في الرتب تعتد استحقاقا جديرا نظير التفاني في أداء الواجب المهني وحافزا قويا لتقديم الأفضل".
وذكر بأنّ المنجزات التي حققتها الجمارك الجزائرية واطلع على تقاريرها تكشف عن "حجز كميات معتبرة من الأسلحة والمخدرات والمهلوسات".
وعبر وزير المالية في هذه المناسبة عن " تقديره للموظفين المتفانين في عملهم في إطار المهام الموكلة إليهم لاسيما بالنظر للنتائج المحققة".
ومن جانب آخر، شدّد فايد على أهمية التصدي لمختلف ظواهر الفساد، قائلا إنّ "الجزائر تواجه تحديات راهنة، تعد وليدة المكانة الاستراتيجية التي تتبوأ بها الجزائر دوليا ونتائج الأهداف المسطرة من طرف السلطات العليا محليا".
وفي السياق، دعا إلى المساهمة في تعزيز التنمية والمشاريع الاستثمارية والناشئة والرفع من قدرة التصدير خارج المحروقات وذلك نظرا لتوفر كل المقومات التي تمكننا من ذلك"، مؤكدا على "حشد العزائم من أجل مواصلة درب التطور والازدهار لاسيما من خلال الإسهام كقطاع فعال في التنمية الاقتصادية".
وفي سياق آخر، عرج الوزير للحديث عن الذكرى الـ 70 للثورة التحريرية المجيدة، قائلا بأنّها "كانت نبراسا استنارت به الشعوب المقهورة، آنذاك ممن كانت تعاني تحت وطأة الاستعمار والإمبريالية في أفريقيا وآسيا وحتى أمريكا اللاتينية.
وختم بأنّ "الجزائر أصبحت قلعة للأحرار وقبلة للثوار ورمزا للتحرر الانعتاق من كل أشكال السيطرة".
