نظمت حركة مجتمع السلم، اليوم السبت، بالجزائر العاصمة، وقفة تأبينية على روح رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بفلسطين، يحيى السنوار، الذي ارتقى شهيدًا في اشتباك مع قوات الاحتلال الصهيوني برفح، جنوب قطاع غزة.
رئيس "حمس": الجزائر أضحت نموذجًا للشعب الفلسطيني لأنها حققت استقلالها بعد كفاح ضد الاحتلال استمر 132 سنة
وشارك في هذه الوقفة التأبينية، رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، ومسؤوليها وبرلمانيون وممثلون عن المجتمع المدني، إلى جانب ممثلين عن حركة "حماس" الفلسطينية في الجزائر.
وفي كلمة له، أكد، حساني شريف أن القضية الفلسطينية هي "قضية محورية". مبرزًا التضحيات الجِسام التي قدمها الشعب الفلسطيني من آلاف الشهداء وعلى رأسهم قادة المقاومة ومنهم اليوم القائد الشهيد يحي السنوار.
وبعد أن أبرز حساني شريف دعم الجزائر للقضية الفلسطينية، استعرض المكاسب التي حققتها هذه القضية وعلى رأسها إسقاط مشروع التطبيع و تهويد القدس.
كما أبرز أنّ "الجزائر أضحت نموذجًا للشعب الفلسطيني، لأنها حققت استقلالها بعد كفاح ضد الاحتلال استمر 132 سنة".
من جهته، نعى عز الدين الرنتيسي، رئيس علاقات حركة "حماس" في الجزائر، الفقيد السنوار، الذي، كما قال، كرّس حياته لفلسطين واستشهد بطلًا يُقاتل على ثغور فلسطين حتى الرمق الأخير(...)".
وكانت أحزاب سياسية وشخصيات وازنة ومتفاعلون على منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر، نعت، الشهيد يحيى السنوار. وأجمعت أنّ مسيرته تمثل المنهج الصحيح والسليم في مواجهة المحتل الصهيوني فكرًا وقولاً وعملًا في الميدان.
والجمعة، أعلنت، حركة "حماس" استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار. مشدّدة على "السير على دربه في مقارعة الاحتلال حتى دحره."
وفي إعلان استشهاد السنوار، قال، خليل الحية، رئيس الحركة في غزة، إنّه "نقول للمتباكين على أسرى الاحتلال لدى المقاومة إن هؤلاء الأسرى لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة والانسحاب منها وخروج أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال."
وشدّد "وإننا ماضون في نهج حماس وروح طوفان الأقصى ستبقى جذوتها متّقدة تنبض بالحياة في نفوس أبناء شعبنا وإننا على عهدك أبا إبراهيم، ورايتك لن تسقط بل ستظل خفاقة مرفوعة عالية."
