نددت رئاسة الجمهورية، اليوم الإثنين، بطريقة تكريم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، من طرف مسؤولين بجامعة باتنة، بواسطة لوحة تعيد إلى أذهان الجزائريين "حقبة مشينة".
جمعيات المجتمع المدني والأحزاب السياسية الموالية كرمت في وقت سابق الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة بعدة لوحات وبورتيرهات
ويقصد بيان الرئاسة،بـ "الحقبة المشينة" فترة حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، حيث كانت جمعيات المجتمع المدني والأحزاب السياسية، تعلن عن تكريمه بلوحات وبورتيرهات في عدة مناسبات، وهو ما عرف شعبيًا بفترة "الكادر" أي إطار الصورة.
وقالت المديرية العامة للاتصال لرئاسة الجمهورية في بيان لها، إنها تندد بما بدر عن مسؤولي جامعة باتنة1، في مبادرة وصفتها بـ "الشخصية والمعزولة".
وجاء في بيان رئاسة الجمهورية "تُعلن المديرية العامة للاتصال لرئاسة الجمهورية عن تنديدها بما بدر عن مسؤولي جامعة باتنة 1 الذين، وبمبادرة شخصية ومعزولة منهم، قاموا بتكريم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بواسطة لوحة تعيد إلى أذهان الجزائريين حقبة مشينة".
وأضاف البيان"وعليه، تتبرأ المديرية العامة للاتصال من هذا التصرّف السيء، الذي لا يمت بصلة بطريقة تفكير السيد رئيس الجمهورية، ولا بالتقاليد التي يعمل على ترسيخها منذ توليه رئاسة الجمهورية في إطار جزائر جديدة، وهو الذي طلب في خطاب التنصيب بسحب لقب "الفخامة" واستبداله بوصف السيد، وبالتالي سقوط كل تصرفات وسلوكات التملق".
وكان رئيس الجمهورية قد دعا، سابقًا، إلى عدم استخدام كلمة "فخامة" في وصف رئيس الجمهورية، واستبدالها بعبارة "السيد رئيس الجمهورية".
وجاءت دعوة تبون خلال كلمة ألقاها عقب تأديته اليمين الدستورية، وتنصيبه رسميًا رئيسًا للجمهورية، حيث قال حينها إننا "مقبلون اليوم على تضحيات جسام من أجل بناء الجمهورية الجديدة".