08-أكتوبر-2024
معهد وطني للتكوين في مجال الطاقات المتجددة بتيبازة

افتتاح المعهد الوطني للطاقات المتجددة بولاية تيبازة (صورة: فيسبوك)

افتتح اليوم الثلاثاء، أول معهد وطني متخصص في مجال  تكوين تقنيين سامين في مجال الطاقات المتجددة، بشرشال بولاية تيبازة غرب العاصمة.

ضمان تكوين في تخصصات ذات صلة بالطاقات المتجددة والاستجابة لمتطلبات سوق الشغل

وكشف المدير المحلي لقطاع التكوين المهني، كمال الدين قنوني، على هامش انطلاق دورة تشرين الأول/ أكتوبر 2024 للتكوين المهني، أنّ المعهد سيستقبل أول دفعة من الطلبة، إذ "يضمن تكوينا لصالح المتربصين الذين لديهم مستوى الثالثة ثانوي للحصول على شهادة تقني سامي في تخصصات لها علاقة بالطاقات المتجددة".

وأكد على أنّ هذه المؤسسة الأولى من نوعها في الجزائر ستعمل على "ضمان تكوين في تخصصات ذات صلة بالطاقات المتجددة، ما من شأنه تقديم الإضافة اللازمة لمدونة التكوينات والاستجابة لمتطلبات سوق الشغل".

وأضاف بأنّ التخصصات المعنية تشمل كل من "تقني سامي في الميكاترونيك، ويخص صيانة السيارات العصرية التي تحتوي على منظومة إلكترونية تعمل وفق نظام معلوماتي".

كما سيتم تطوير اختصاصات المعهد الذي يحمل اسم "الشهيدة صليحة بن حميدن" مستقبلاً، لتطوير التكوين في مجال صيانة السيارات الكهربائية والسيارات التي تعمل وفق نظام الطاقات الهجينة.

وفي علاقة بمدة التكوين، فهو يستمرّ على مدى 30 شهراً تكوينا نظريا وتطبيقيا، إذ "يُعنى بكيفية استعمال وتسيير السكانير وبرمجة السيارات وتنسيق أشغال الصيانة، إلى جانب إعداد أوامر التصليح باستعمال التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، فضلا عن تقنيات تسيير ورشة صيانة السيارات وتسيير المخزون".

كما يُوفّر المعهد كذلك، تكوين تقني سامي في "الفعالية الطاقوية والآلية الصناعية"، وهو تكوين محترفين في مجال الطاقات الكلاسيكية والمتجددة المرتبطة بالمعرفة التكنولوجية والعلمية في الاستخدام الأمثل للطاقة".

وأضاف قنوني، بأنّ "مهام التقني السامي تتمثل في الفعالية الطاقوية والآلية الصناعية أيضا، وفي المشاركة في إنتاج ونقل وتوزيع وتحويل الطاقة الكهربائية وتطوير حلول طاقوية حسب الحاجة، وضمان سلامة العمليات الصناعية، إلى جانب المساهمة في إدارة الأنظمة الآلية الصناعية ودمجها في الشبكات الذكية".

وأشار إلى أنّ المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني في الطاقات المتجددة، يضمّ أزيد من 350 متربصاً، وهو يتوفر على الهياكل والتجهيزات البيداغوجية والتقنية المتطورة، فضلا عن توفره على إقامة داخلية بسعة 120 سريرا ومطعم بطاقة 200 وجبة.