أعلنت المديرية العامة للحماية المدنية، اليوم الإثنين، عن تسجيلها عشرة حوادث اختناق بالغاز عبر الوطن، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وزارة التجارة أمرت مخابرها بتكثيف العمل الرقابي على أجهزة التدفئة المغشوشة وتحديدها قوائمها
وفق آخر بيان نشرته الحماية المدنية حول اختناقات الغاز، فإنّ أعوانها بولاية غليزان، غرب البلاد، أنقذوا وأسعفوا ثمانية أفراد من عائلة واحدة تعرّضوا للتسمم بأحادي أوكسيد الكربون.
وأوضح المصدر عينه بأنّه "تدخلت إسعافاتنا على الساعة 23سا23د من أجل حادث تسمم بغاز أحادي أوسيد الكربون المنبعث من سخان الماء بحي 1026 مسكن عمارة 19، بلدية ودائرة غليزان."
وخلف الحادث إصابة 8 أشخاص من عائلة واحدة بتسمم بالغاز، تتراوح أعمارهم ما بين عام واحد إلى 64 سنة، ومن بينهم 06 أطفال، تم إسعافهم في عين المكان وتحويلهم إلى مستشفى محمد بوضياف.
وفي اجتماع تنسيقي لوزير التجارة، الطيب زيتوني، الأحد، مع إطارات الوزارة، شدّد على "تكثيف العمل الرقابي على أجهزة التدفئة المنزلية والتسخين وأجهزة كشف تسرب الغاز."
كما أمر الوزير بـ"تحديد قوائم المنتجات المطابقة للمعايير عبر المخابر التابعة لوزارة التجارة وترقية الصادرات والتنسيق مع مصالح الحماية المدنية، للوقوف عن الأسباب الحقيقية لتسربات الغاز في المنازل."
وكانت وزارة الداخلية أطلقت حملة تحسيسية كُبرى عبر الوطن للتحسيس بمخاطر غاز أحادي أوكسيد الكربون، تزامنًا مع موسم الشتاء، مع تنظيم أبواب مفتوحة وقوافل جوارية على مستوى المجمعات السكنية التي استفادت مؤخرا من غاز المدينة.
وفي آخر حصيلة لضحايا الغاز، خلال الـ7 أشهر الأولى من السنة الجارية، أسعف وأنقذ رجال الحماية المدنية 2480 شخصًا تعرّضوا لاختناق بالغاز، ما يُشير إلى تراجع حسب الرقم المسجل في 2022 والمقدر بـ 2532.
ووفق نفس المصدر، فقد توفي 114 شخصًا اختناقًا بالغاز، منهم 103 حالة وفاة بغاز أحادي أكسيد الكربون، بينما تشير إحصائيات السنة الفارطة إلى تسجيل 136 حالة وفاة، منها 111 بغاز أحادي أكسيد الكربون.