أعلنت الجزائر اليوم الجمعة، شحن 162 طنا من المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة عبر مطار العريش بمصر، وفق ما سبق أن تعهدّت به.
المساعدات تتمثل في مواد غذائية وطبية، سيتم إدخالها إلى غزة بالتنسيق مع السلطات المصرية والهلال الأحمر الفلسطيني.
وذكرت قناة الجزائر الدولية، أن هذه المساعدات تتمثل في مواد غذائية وطبية. وتتم العملية بالتنسيق مع السلطات المصرية والهلال الأحمر الفلسطيني.
وكانت رئيسة الهلال الجزائري ابتسام حملاوي، في تصريحاتها لدى استقبال الجرحى الفلسطينيين أمس الخمس، قد أكدت "مواصلة مدّ أشقائنا الفلسطينيين بغزة بالمساعدات الإنسانية".
وأشارت إلى أنه سيتم الجمعة تمديد الجسر الجوي في هذا الإطار.
وتعد هذه الدفعة الثانية في ظرف أسبوع، حيث كانت الجزائر قد أرسلت الأحد الماضي 150 طنا من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر جسر جوي من 8 طائرات عسكرية نحو مطار العريش المصري.
وقال الهلال الأحمر الجزائري في بيان له إنه "بأوامر من رئيس البلاد (عبد المجيد تبون)، تم الشروع في شحن 150 طنا من المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين عبر القاعدة العسكرية ببوفاريك في ولاية البليدة (35 كلم جنوب العاصمة)".
وذكر البيان أن هذه المساعدات العاجلة تعبر عن "التزام الجزائر، قيادة وشعبا، بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض إلى عدوان متواصل لاسيما في قطاع غزة، من قبل قوات الاحتلال في ظل حصار شامل جائر".
وقبل هذه الجسرين الجويين، صرحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، أن 105 طن من المساعدات الجزائرية قد دخلت قطاع غزة عبر معبر رفح، 60 طنا منها عبارة عن أدوية ومستلزمات طبية.
وأكّدت حملاوي، خلال إشرافهم على عملية استلام بالمخزن المركزي للهلال الأحمر الجزائري بالبليدة، بأنّه "ننتظر السماح بوصول شحنات أخرى إلى المنطقة".
وذكرت أنّه "منذ انطلاق مبادرة إرسال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، جمعت هيئتها أكثر من 1000 طن من المساعدات الإنسانية تقدمت بها هيئات وجمعيات ومواطنون. تتمثل أغلبها في أدوية وأسرة طبية ومولدات أكسجين وأفرشة وأغطية. تنتظر الضوء الأخضر لإرسالها."
وشهر تشرين الثاني/نوفمبر 2023، دخلت، أولى المساعدات الإنسانية الاستعجالية الجزائرية إلى قطاع غزة، بعد 10 أيام من تأخرها في معبر رفح المصري.
