فريق التحرير - الترا جزائر
أودع مغني “الراب” المعروف باسم "تراب كينغ" سجن الحراش، بعد مثوله أمام محكمة حسين داي، بالعاصمة بتهمة الضرب والجرح العمدي.
نفى المغني "سامداكس"، أن يكون زميله "تراب كينغ" قد أودع الحبس بسبب أغنيته الأخيرة
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، أن مغني الراب أودع الحبس بسبب أغنية اتنقد فيها السلطة بعنوان "مازاني 2"، وتطرق فيها للوضع الاجتماعي في الجزائر وتزايد الهجرة السرية وانخفاض قيمة الدينار الجزائري.
من جهته، نفى المغني "سامداكس"، أن يكون زميله "تراب كينغ" قد أودع الحبس بسبب أغنيته الأخيرة التي صدرت قبل رمضان الماضي، ونشر صورة تُظهر أن مغني الراب "تراب كينغ" كان في شجار أمام شاب مدد بأحد أحياء العاصمة، التقطتها إحدى كاميرات المراقبة.
وعاد "سامداكس" إلى قضية الإشاعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مستشهدًا بنشر شائعة وفاته ثلاثة مرات من قبل، واتهموه بأنه هو من كان وراءها لزيادة متابعيه.
وحُكم على المغني “تراب كينغ” بالحبس 18 شهرًا نافذًا بتهمة الضرب والجرح العمدي، بعد توقيفه عقب اعتدائه رفقة ثلاثة أشخاص آخرين على شاب بحي القبة بالعاصمة، وصدر الحكم نفسه ضد متهم آخر كان برفقة المغني "تراب كينغ".
يُذكر أن حكم الادانة على مغني الراب "تراب كينغ" وباقي المتهمين بعدما التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة عامين حبسًا نافذا مع غرامة مالية نافذة قدرها 200 ألف دينار.
وجاء توقيف المتهمين محل المتابعة من طرف مصالح الأمن وتقديمهم أمام نيابة المحكمة، جاء في أعقاب شكوى تقدم بها شاب ضحية جرح وضرب.
وكان الشاب الضحية في هذه القضية قد تعرض لاعتداء خطير من طرف مغني الراب "تراب كينغ" ورفقائه يوم السبت الماضي على مستوى محل اقامته بحي القبة بالعاصمة..
ونقلت مصادر أعلامية، أن الضحية تهديدات تلقى من طرف المغني بسبب منشورات وفيديوهات عرضها على موقع التواصل الاجتماعي، أثارت حفيظة "تراب كينغ" رفض الضحية حذفها.