23-أكتوبر-2024
المركز الوطني لمكافحة السرطان (الصورة: فيسبوك)

(الصورة: Getty)

كشف رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته، البروفيسور عدة بونجار، مساء عن برنامج عمل اللجنة خلال الفترة الممتدة ما بين 2024-2028.

اللجنة التقت بالرئيس تبون وقدّمت له برنامجها والعراقيل الإدارية الاستشفائية التي تواجه مرضى السرطان

ولدى نزوله ضيفًا على نشرة الثامنة للتلفزيون الجزائري، قال، إنّ "الأهداف المسطرة من برنامج عمل اللجنة الذي تم عرضه الثلاثاء، خلال جلسة العمل التي ترأسها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مع أعضاء اللجنة، هو تقليص عدد حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن داء السرطان".

وأكد أن اللقاء، كان "واضحًا وثريًا وتم التحدث فيه بكل شفافية". كما تم خلاله التطرق إلى عديد المواضيع ذات الصلة ببرنامج عمل اللجنة.

وتابع: "الرئيس وبعد اطلاعه على العراقيل الإدارية التي تخص اقتناء الكواشف والمستلزمات والمعدات الطبية والأدوية. أسدى تعليمات للتحضير لمرسوم رئاسي من أجل رفع جميع تلك العراقيل للتكفل الأحسن والأمثل بالمرضى".

وأضاف رئيس اللجنة بأنّ "الرئيس وجّه كذلك تعليمات لوزارة العمل والضمان الاجتماعي من أجل التكفل من خلال الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالعلاج الإشعاعي لفائدة الأطفال المصابين بمرض السرطان".

وشرح البروفيسور بونجار العرض الذي قدمته اللجنة خلال اللقاء الرئاسي، حول برنامج عملها للفترة 2024-2028، والذي يشمل خمسة محاور أولها الوقاية، التي ستمكن -وفقا لمنظمة الصحة العالمية-، من القضاء على أسباب الإصابة، وبالتالي تقليص الحالات إلى أكثر من 50 بالمائة وتقليص حالات الوفيات من 20 إلى 30 بالمائة".

وأبرز هنا أنّ "المحور الثاني من برنامج عملها يتعلق بالكشف المبكر. لاسيما السرطانات الأكثر انتشارًا في الجزائر على غرار سرطان الثدي والقولون المستقيم والبروستاتا". مشيرا إلى أن "الكشف المبكر سيسمح بتفادي تطور الإصابة إلى المستويات الخطيرة والمراحل المتقدمة".

وعن المحور الثالث، أكّد، المتحدث بأنّه "يُعنى بالتشخيص المُبكر الذي سيسمح برفع نسبة الشفاء والتي يمكن أن تصل إلى 97 بالمائة بالنسبة لسرطان الثدي على سبيل المثال".

أما المحور الرابع من برنامج عمل اللجنة، فيخص، وفقه، "الكشف المبكر". لافتًا إلى أنّ نتائجه تكون إيجابية سواء على المريض (ارتفاع نسبة التعافي) وأيضًا على خزينة الدولة (التقليص من تكاليف العلاج). معتبرا أن التكفل بالمريض في بدايات الداء سيحسن من مساره العلاجي.

كما تطرق المتحدث إلى المحور الخامس من برنامج عمل اللجنة والذي "خُصِص للبحث العلمي الذي يرمي إلى تحسين وضعية المرضى المصابين بهذا الداء".