هلك ثمانية أشخاصٍ (أربعُ نساءٍ وأربعة رجالٍ)، وأصيب 26 آخرون بجروحٍ متفاوتة الخطورة، اليوم الثلاثاء، إثر انقلاب حافلة لنقل المسافرين بولاية سوق أهراس شرقي البلاد، في حصيلة أولية بحسب الحماية المدنية.
رئيس الجمهورية أمر بتطبيق عقوباتٍ صارمةٍ ضدّ مخالفي قوانين المرور
وذكر بيان للحماية المدنية، أن الحادث المروري وقع إثر انقلاب حافلة نقل المسافرين، تربط بين خطّ عنابة وسوق أهراس، بالطريق الوطني رقم 16، وبالتحدّيد بطريق بولحرش ببلدية مشروحة.
اقرأ/ي أيضًا: حافلات الجزائر.. الموت يسير على عجلات
وتابع البان نفسه، أن مصالح الحماية المدنية خصّصت خمس شاحناتٍ و7 سيارات إسعاف، و40 عون تدخلٍ، و15 ضابطًا، لنقل جثث الضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى السبتي كعرار، بوسط مدينة سوق أهراس.
كما وجهّت صفحات فيسبوكية، دعوات إلى تجنّد سكان الولاية والتوجّه إلى مستشفى السبتي كعرار، للتبرّع بالدم من أجل انقاذ الجرحى، الذين حوّلتهم الحماية المدنية إلى المستشفى لتلقّي العلاج.
وأمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمسٍ الأثنين، في اجتماع مجلس الوزراء إلى تشديد الإجراءات الصارمة، بالتنسيق مع وزارة العدل، ضدّ السلوك الإجرامي في السياقة وخاصّة بالنسبة لوسائل النقل الجماعي والمدرسي.
كما أكد الرئيس تبون على ضرورة استعمال الوسائل العصرية لمراقبة السرعة عن بعد، داعيًا إلى الإنتقال نحو مرحلة الردع المضاعف للغرامات، للحفاظ على الأرواح البشرية.
وانتهى مجلس الوزراء أيضًا، إلى الاستعجال في إجراءات إضاءة الطرق السريعة، وتفقّد إشارات الطرق بشكلٍ منتظم، كون غالب الحوادث المرورية تنجم عن نقص في الخدمات، وكذا تهور ولامسؤولية من السائقين. وطلب الرئيس من وزارة الشؤون الدينية، المشاركة في التحسيس عن طريق المساجد والأئمة.
وفي السياق، باشرت الحكومة منذ أسبوع، حملاتٍ تحسيسيةٍ على المستوى الوطني، استهدفت محطات نقل المسافرين، قصد زرع ثقافة مرورية لدى أصحاب الحافلات وتحذير المسافرين من أخطار مخالفة قوانين المرور.
اقرأ/ي أيضًا: