22-أكتوبر-2022
لولا

(الصورة: Getty)

تواجه مواطنة من أصول جزائرية تهمتي"القتل والاغتصاب مع أعمال تعذيب وهمجية" بعد الاشتباه في تورطها في جريمة قتل فتاة في الثانية عشرة، عُثر على جثتها داخل حقيبة في العاصمة الفرنسية، باريس.

التقرير الطبي بيّن أن الضحية قضت خنقًا مع وجود إصابات بالغة على مستوى الرقبة

وطلبت النيابة العامة توقيف المرأة بصفة تحفظية، كونها المشتبه بها الرئيسية، كما تم توقيف شخص آخر من أصول جزائرية، يُشتبه أيضا تورطه في الجريمة.

وفي تفاصيل القضية التي أحدثت ضجة في الشارع الفرنسي، فقد أوقفت المرأة المشتبه فيها والتي أشيع أنها تعاني اضطرابات نفسية، بعد ظهورها على صور كاميرات المراقبة في المبنى حيث كانت تقيم الطفلة الضحية.

وقد عثر رجل مشرد يبلغ 42 عاماً على صندوق بلاستيكي غير شفاف يضم جثة الفتاة داخل الساحة الداخلية للمبنى حيث كانت تقيم الفتاة المدعوة لولا مع عائلتها.

وحسب ما نقلته وسائل الإعلام الفرنسية فقد كانت الجثة مغطاة بأقمشة، كما وُضعت حقيبتان بجانب الصندوق الذي خبئت فيه الجثة.

وأظهر تشريح أجري على الجثة، السبت، أن الفتاة قضت خنقًا وبينت الملاحظات الأولى إصابات بالغة على مستوى الرقبة.

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانانإن الشرطة الفرنسية تحقق في مقتل فتاة تبلغ من العمر 12 عاما عثر على جثتها الأسبوع الماضي بالقرب من منزلها في شرق باريس وأن شابة مشتبه بها اعتقلت.

وأكد الوزير الفرنسي أن المشتبه بها امرأة يقل عمرها عن 25 عاما تقيم في فرنسا بشكل غير قانوني.

ووصلت المشتبه بها من الجزائر إلى فرنسا سنة 2016 بعد حصولها على تأشيرة للدراسة قبل انتهاء أجال دراستها وانتهاء صلاحية إقامتها بالأراضي الفرنسية حيث صدر قرار في شهر أوت بترحيلها في غضون شهر إلى الجزائر.