دعت الولايات المتحدة الجزائر إلى العمل مع منظمة "إيكواس" في سياق حديثها عن الوساطة في النيجر وفق ما تطرحه المبادرة الجزائرية.
ميلر: الولايات المتحدة والجزائر يتشاركان عن قرب وبانتظام في أولويات إقليمية وثنائية
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن بلاده تدعو الجزائر إلى العمل مع منظمة "إيكواس" التي تقود الجهود لحل الأزمة السياسية هناك.
وأوضح في مؤتمره الصحافي أن "الولايات المتحدة والجزائر يتشاركان عن قرب وبانتظام في أولويات إقليمية وثنائية بما في ذلك الجهود المشتركة لخفض تصعيد الصراع وتعزيز الاستقرار الإقليمي بما في ذلك منطقة الساحل".
وتابع يقول: "من المفترض أن الجزائر ستأخذ مقعدها في مجلس الأمن العام المقبل ونتطلع إلى مواصلة العمل معها على ذلك وعلى أولويات إقليمية ودولية أخرى".
ويأتي التعليق الأميركي في سياق إعلان الجزائر قبول النيجر وساطتها لحل الأزمة سياسيا وفق المبادرة الجزائرية المعلن عنها قبل نحو شهر.
وكانت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية بالجزائر إليزابيث مور أوبين، قد ذكرت في تصريحاتها السابقة أن هناك تطابقا في الرؤى بين البلدين حول ما يجري في النيجر.
وأكدت أوبين أن الحوار السياسي بين الجزائر وأميركا مهم للغاية حول النيجر، مشيرة إلى أن الجزائر شريك هام للنيجر باعتباره بلد جار ويفهم البلد جيدا.
وأضافت السفيرة أن الولايات المتحدة تقدر بشدة موقف الجزائر وستستمر في التشاور معها حول هذه القضية المهمة للغاية، مؤكدة أن موقفي البلدين متشابهان تماما إزاء ما يحدث في النيجر.
