أكد وزير خارجية نيجيريا، يوسف توغار، أن هناك تقدما في إنجاز أنبوب الغاز الرابط بين الجزائر ونيجيريا في أول تصريح رسمي حول هذا المشروع بعد انقلاب النيجر الأخير.
أبرز وزير خارجية نيجيريا الثقل الاقتصادي الذي تمتاز به الجزائر ونيجيريا في مجال إنتاج الغاز
وذكر توغار في تصريح للصحافة على هامش افتتاح الدورة العاشرة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في أفريقيا بوهران إن هناك تقدم في المشروع من الجانب الجزائري مثلما هو الحال من الجانب النيجيري.
وأبرز الوزير الثقل الاقتصادي الذي تمتاز به الجزائر ونيجيريا في مجال إنتاج الغاز، ما يدعم حسبه مواصلة إنجاز هذا المشروع.
وقال في هذا الشأن: “نيجيريا والجزائر دولتان عملاقتان في إنتاج الغاز وجيراننا في أوروبا بحاجة إلى الطاقة وهذا الأمر بمثابة فرصة لنا وللجزائر”.
وفي إشارة إلى الأحداث الأخيرة التي عرفتها دولة النيجر التي يمر عبرها الأنبوب، أكد وزير خارجية نيجيريا أهمية الديمقراطية في أفريقيا لتتمكن مختلف دول القارة من الاستفادة من هذه المشاريع الاستراتيجية.
وفي تموز/جويلية 2022، وقعت الجزائر والنيجر ونيجيريا قد على اتفاق تنفيذ مشروع إنجاز أنبوب الغاز الأفريقي العابر للصحراء الذي سيصل إلى أوربا بطول 4000 كيلومتر.
وكان وزير الطاقة محمد عرقاب قد ذكر أن المشروع يسير بوتيرة جيدة حيث لم يتبق على الإنجاز سوى 1800 كيلومتر، إلا أن الانقلاب الذي شهدته دولة النيجر في الأشهر الماضية أثار المخاوف بخصوص إمكانية تعطل المشروع.
