29-يونيو-2023

(الصورة: الخبر)

في أوّل ردّ رسمي بشأن مقتل الفتى ذو الأصول الجزائرية، بفرنسا، قالت وزارة الخارجية إنّها تتابع بـ"اهتمام بالغ"، تطورات قضية الوفاة "الوحشية والمأساوية".

الخارجية: نتابع باهتمام بالغ تطورات قضية وفاة الفتى نائل الوحشية والمأساوية

وجاء في بيان للخارجية، اطلع عليه "الترا جزائر" أنّه "علمت (الخارجية) بصدمة واستياء بوفاة الشاب نائل بشكل وحشي و مأساوي والظروف المثيرة للقلق بشكل لافت التي أحاطت بحادثة الوفاة."

وأعربت الجزائر عن خالص تعازيها لأسرة الفقيد التي "تؤكد لها أن الجميع في بلدنا يشاطرها حزنها وألمها".

وتابع بيان الوزارة أنّها "على ثقة بأن الحكومة الفرنسية ستضطلع بواجبها في الحماية بشكل كامل من منطلق حرصها على الهدوء والأمن اللذين يجب أن يتمتع بهما مواطنونا في بلد الاستقبال الذي يقيمون به".

كما أن "الحكومة الجزائرية لا زالت تتابع باهتمام بالغ تطورات هذه القضية المأساوية، مع الحرص الدائم على الوقوف إلى جانب أفراد جاليتها الوطنية في أوقات الشدائد والمحن".

وخرجت مسيرة حاشدة، اليوم، بضواحي باريس تكريما للفتى المغدور "نائل. م"، قابلتها عناصر الشرطة بالغاز المسيل للدموع لتفريق المشاركين فيها.

كما نشرت الداخلية الفرنسية 40 ألف شرطي ودركي، مساء الخميس، في أرجاء فرنسا من بينهم خمسة آلاف في باريس وضواحيها القريبة، لمواجهة أعمال شغب محتملة مرتبطة بمقتل الفتى.

وتعرف ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، منذ الثلاثاء، أعمال شغب وعنف، بعد مقتل الشاب "نائل. م" (17 سنة)، رميًا برصاص الشرطة، في ضاحية نانتير غربي باريس.

وكان الضحية يقود سيارة، عندما أوقفه شرطيان بعد تجاوزه نقطة تفتيش، قبل أن يطلق أحدهما النار عليه، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية.