تواصل المصالح الأمنية المختصة عبر الشريط الساحلي، مطاردة شبكات الهجرة السرية التي تنظم رحلات نحو الشواطئ الإسبانية والإيطالية.
حجز عدة معدات بولايتي مستغانم والطارف كان يستعملها المهربون
وبولاية مستغانم غرب البلاد، تمكنت مصالح الدرك الوطني من إحباط 7 محاولات للهجرة السرية وتوقيف 52 شخصا.
وذكرت مصالح الدرك في بيان لها، أن العمليات التي تم تنفيذها على طول الشريط الساحلي داخل قطاع الاختصاص بولاية مستغانم، أسفرت عن توقيف 31 مدبرا لرحلات الإبحار السري و12 أجنبيا من جنسيات مختلفة.
وخلال هذه العمليات، تم وفق نفس المصظر حجز 9 قوارب مطاطية وتقليدية الصنع و7 محركات و50 دلو مملوءة بالبنزين و3 سترات نجاة وجهاز تحديد المواقع الجغرافية (جي بي أس) وبوصلتين.
كما حجزت ذات المصالح 3 مركبات و32 هاتفا نقالا كان يستعملها المدبرون للتواصل ونقل المرشحين للهجرة السرية للضفة الأخرى من المتوسط، مع استرجاع مبالغ مالية بالعملة الوطنية قدرها 112.750 دينار ومبالغ أخرى بالعملة الأجنبية تقدر ب 2.860 أورو.
وفور انتهاء التحقيقات، سيعرض الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا.
وبولاية الطارف في أقصى شمال شرق البلاد، تمكنت فرقة مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن الطارف من إحباط محاولة للهجرة السرية لـ 18 شخصا.
وتمكنت ذات المصالح خلال العملية من توقيف قاربين خشبيين مزودين بمحركين صيد بحري قوة 40 حصان، القارب الأول على متنه 14 شخص والثاني على متنه 4 أشخاص.
