أدانت محكمة بجاية الأستاذة الجامعية والناشطة حكيمة صبايحي بغرامة مالية قدرها 50 ألف دينار جزائري، في قضية تتعلق بمنشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
عرفت الأستاذة الجامعية قبل سنوات طويلة بنضالها ضد العهدة الرابعة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة
وجاءت إدانة صبايحي الجديدة بعد معارضتها حكما غيابيا صدر في حقها من قبل نفس المحكمة، حيث كانت قد أدينت بغرامة مالية قدرها 50 ألف دينار دون أن تشهد المحاكمة، وهو ما يتيح لها قانونيا معارضة الحكم.
وواجهت الناشطة وفق ما نقلت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، عدة متابعات قضائية في السنوات الأخيرة بتهم متعددة تتعلق بإهانة رئيس الجمهورية وإهانة هيئة نظامية، والمساس بالوحدة الوطنية.
وكانت صبايحي قد أدينت في شهر آذار/مارس الماضي، من قبل مجلس قضاء بجاية، بستة أشهر سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها خمسين ألف دينار، بعد استئناف محاكمتها، لكنها لم تدخل السجن.
وجاء في قرار القاضي إدانتها بتهمة إهانة رئيس الجمهورية وإهانة هيئة نظامية، بينما تمت تبرئتها من تهم تهديد الوحدة الوطنية والمساس بمصلحة الجزائر، وذلك في وقائع تتعلق بمضمون منشوراتها على فيسبوك.
وعرفت الأستاذة الجامعية قبل سنوات طويلة بنضالها ضد العهدة الرابعة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة حيث اعتقلت في مظاهرة بالعاصمة سنة 2014.
