05-يوليو-2024
حميلة بن طويس

جميلة بن طويس (صورة: فيسبوك)

أدانت محكمة الدار البيضاء بالجزائر العاصمة، الناشطة جميلة بن طويس بسنتين سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 100 ألف دينار جزائري غرامة مالية، في الوقائع المتعلقة بكلمات أغنية أدتها حول الحراك الشعبي.

استندت النيابة في التهم الموجهة لبن طويس، إلى كلمات الأغنية التي كتبتها وأدتها الناشطة

وجاء هذا الحكم في وقت كانت النيابة قد التمست 8 سنوات للناشطة التي توبعت بتهمتي "المساس بسلامة ووحدة الوطن والتحريض على التجمهر غير المسلح".

وتأتي إدانة بن طويس بهذه العقوبة، على الرغم من إزالة غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر العاصمة، أخطر التهم عنها، حيث لم تعد متابعة بجناية "الانخراط في جماعة إرهابية تنشط داخل الوطن وخارجه تحت طائلة المادة 87 مكرر.

ووفق قرار الإحالة، استندت النيابة في التهم الموجهة للناشطة، إلى كلمات الأغنية التي كتبتها وغنتها والتي تتضمن انتقادا لتعامل السلطات مع النشطاء في فترة الحراك الشعبي.

وكانت بن طويس البالغة 60 عاما والأم لثلاثة أطفال، قد أودعت في 3 آذار/مارس الماضي، أودعت بن طويس الحبس المؤقت بعد عرضها أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الدار البيضاء.

واعتقلت الناشطة المقيمة في فرنسا بعد دخولها الجزائر في 25 شباط/فيفري لحضور جنازة والدتها، حيث تم توقيفها في المطار وأطلق سراحها مع استدعائها للتحقيق في 28 من الشهر نفسه.

وبعد مثولها أمام قاضي التحقيق، صدر قرار بحبسها مؤقتا وإيداعها سجن القليعة بولاية تيبازة. وفي يوم 4 آذار/مارس الماضي تم استئناف أمر الإيداع، لكن غرفة الاتهام أيدت أمر الإيداع يوم 13 من نفس الشهر.