20-يونيو-2024
حميلة بن طويس

جميلة بن طويس (صورة: فيسبوك)

أجّلت محكمة الدار البيضاء بالجزائر العاصمة، محاكمة الناشطة جميلة بن طويس، مع الإبقاء عليها رهن الحبس المؤقت، في الوقائع المتعلقة بكلمات أغنية أدتها حول الحراك الشعبي.

الناشطة البالغة 60 عاما والأم لثلاثة أطفال توجد رهن الحبس المؤقت منذ 3 آذار/مارس

وقرّرت المحكمة تأجيل القضية إلى يوم 27 حزيران/جوان الجاري، حيث ستواجه الناشطة تهمة "المساس بسلامة ووحدة الوطن والتحريض على التجمهر غير المسلح".

وكانت غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر العاصمة، قد أزالت أخطر التهم عن الناشطة، حيث لم تعد متابعة بجناية "الانخراط في جماعة إرهابية تنشط داخل الوطن وخارجه تحت طائلة المادة 87 مكرر.

وتستند النيابة في التهم الموجهة للناشطة، إلى كلمات الأغنية التي كتبتها وغنتها والتي تتضمن انتقادا لتعامل السلطات مع النشطاء في فترة الحراك الشعبي.

وفي 3 آذار/مارس الماضي، أودعت بن طويس البالغة 60 عاما والأم لثلاثة أطفال الحبس المؤقت بعد عرضها أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الدار البيضاء بالضاحية الشرقية للعاصمة.

وفي يوم 4 آذار/مارس الماضي تم استئناف أمر الإيداع، لكن غرفة الاتهام أيدت أمر الإيداع يوم 13 من نفس الشهر.

وكانت طويس قد دخلت الجزائر قادمة من فرنسا في 25 شباط/فيفري لحضور جنازة والدتها، فتم توقيفها في المطار واطلق سراحها مع استدعائها للتحقيق في 28 من الشهر نفسه.

ومثلت الناشطة أمام الشرطة القضائية في الدار البيضاء كما طلب منها، وخضعت لاستجواب آخر حول مشاركاتها المتعددة في نشاطات الجالية المساندة للحراك الشعبي، وآرائها في دعم التغيير الديمقراطي والسلمي في الجزائر، وفق ما نقلت منظمة شعاع.

وبعد مثولها أمام قاضي التحقيق، صدر قرار بحبسها مؤقتا حتى محاكمتها وفقا للمادة 87 مكرر من قانون العقوبات، وهي توجد حاليا في سجن القليعة بولاية تيبازة.