26-مايو-2024
حميلة بن طويس

جميلة بن طويس (صورة: فيسبوك)

أسقطت غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر تهمة الانخراط في جماعة إرهابية عن الناشطة جميلة بن طويس التي توجد رهن الحبس المؤقت في الجزائر في وقائع تتعلق بأغنية حول الحراك الشعبي.

بن طويس كانت قد دخلت الجزائر قادمة من فرنسا في 25 شباط/فيفري لحضور جنازة والدتها

وذكرت منظمة شعاع الحقوقية أن غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر العاصمة، أصدرت اليوم الأحد قرارها بإسقاط جناية "الانخراط في جماعة إرهابية تنشط داخل الوطن وخارجه"، تحت طائلة المادة 87 مكرر الموجهة ضد "معتقلة الرأي" جميلة بن طويس والإبقاء على الجنح بتهمة "المساس بسلامة ووحدة الوطن والتحريض على التجمهر غير المسلح".

ومنذ 3 آذار/مارس، توجد بن طويس المقيمة بفرنسا والبالغة 60 عاما والأم لثلاثة أطفال رهن في الحبس المؤقت بعد عرضها أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الدار البيضاء بالضاحية الشرقية للعاصمة.

وكانت الناشطة تواجه قبل اليوم، تهم "الانخراط في جماعة إرهابية تنشط داخل الوطن وخارجه، والمس بسلامة ووحدة الوطن، والتحريض على التجمهر غير المسلح"، بحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.

وتستند النيابة في التهم الموجهة للناشطة، إلى كلمات الأغنية التي كتبتها وغنتها والتي تتضمن انتقادا لتعامل السلطات مع النشطاء في فترة الحراك الشعبي.

وكانت بن طويس قد دخلت الجزائر قادمة من فرنسا في 25 شباط/فيفري لحضور جنازة والدتها، فتم توقيفها في المطار واطلق سراحها مع استدعائها للتحقيق في 28 من الشهر نفسه.

ومثلت الناشطة أمام الشرطة القضائية في الدار البيضاء كما طلب منها، وخضعت لاستجواب آخر حول مشاركاتها المتعددة في نشاطات الجالية المساندة للحراك الشعبي، وآرائها في دعم التغيير الديمقراطي والسلمي في الجزائر، وفق ما نقلت منظمة شعاع.

وتزامن اعتقال الناشطة مع حملة أطلقها حقوقيون للإفراج عن  228 معتقل رأي، وهو توصيف ترفضه السلطات التي تتحدث عن قضايا النظام العام.