قالت المحامية فاطمة الزهراء بن براهم إن موكلتها سعادة عربان اتهمت كمال داود بسرقة قصة حياتها واستخدامها في عمله الأدبي دون إذن منها.
بن براهم: هناك أدلة واضحة بأن داود استغل قصة سعادة عربان
وأكدت المحامية في ندوة صحفية أن بعض الأدلة تثبت حقيقة ما تقوله، مشيرة على سبيل المثال إلى أن "وشم السيدة عربان الموجود أعلى ظهرها، أنه نفسه الذي ورد في رواية كمال داود".
وأضافت: "قضية سعادة عربان اعتبرها كبيرة جدا و يستوجب رفع اللبس عنها".
وتابعت: كمال داود سرق قصة، آلام وحياة موكلتي".
واستدركت: "ليس لدي أي شيء ضد داود أو زوجته فأنا سيدة قانون وأعمل بالأدلة".
وأوضحت: "الكتاب كتب في الجزائر ونشر في فرنسا في فترة انتقال داود للإستقرار هناك بعد حصوله على الجنسية".
وعن جائزة غونكور التي حاز عليها داود بروايته "حوريات" قالت المحامية: "داود غير مؤهل للحصول على هذه الجائزة ، لقد باع شعبه ووطنه بثمن بخس".
هنا، كشفت بن براهم أن موكلتها رفضت عرضا من داود حول نشر قصتها وترجمتها لعمل تلفزيوني مقابل حصولها على عائد مادي، إلا أنها رفضت العرض.ورغم ذلك قام بنشر قصتها في رواية دون إذنها.