فريق التحرير - الترا جزائر 

نُصّب الدبلوماسي إسماعيل شرقي، مفوض السلم والأمن السابق بأفريقيا، على رأس مديرية العلاقات الخارجية والتعاون الدولي بالمجلس الشعبي الوطني.

أكد بوغالي بالمناسبة أن تنصيب شرقي هو إضافة للعمل الدبلوماسي بالمجلس الشعبي الوطني

وأشرف أمس الأحد، رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، على تنصيب شرقي إسماعيل، مستشارًا مكلفًا بمديرية العلاقات الخارجية والتعاون الدولي بالمجلس الوطني، بحضور نائب الرئيس المكلف بمتابعة الشؤون الإدارية، رئيس الديوان، وإطارات وموظفي المديرية، وفق بيان المجلس.

وأكد بوغالي بالمناسبة أن تنصيب شرقي هو إضافة للعمل الدبلوماسي بالمجلس الشعبي الوطني، وسيكون له دون شك الأثر الإيجابي لما له من خبرة وباع كبير في العمل الدبلوماسي.

وأضاف بوغالي أن الدبلوماسية البرلمانية لابد أن تأخذ مكانتها الريادية في المجلس ضمن نفس توجه الدولة الجزائرية وطبقًا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي يولي، حسبه، الدبلوماسية أهمية بالغة تستدعي منا جميعا ان نكون في مستوى تطلعاته في هذا المجال.

وكان شرقي قد انتخب في سنة 2013 على رأس مفوضية السلم والأمن بمفوضية الاتحاد الأفريقي لمدة أربع سنوات، وأعيد انتخابه في 30 كانون الثاني/جانفي 2017 خلال أشغال القمة 28 لمنظمة الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا وتحصل على 36 صوتًا من بين 54 صوتًا.

ويعمل السفير شرقي منذ ثلاثة عقود بوزارة خارجية الجزائر، منها نحو عشرين عامًا في مناصب ذات مسؤوليات عالية، جعلته يكتسب خبرة واسعة في إدارة الشؤون الأفريقية، وخاصة من خلال عمله سفيراً وممثلاً دائماً للجزائر.

اقرأ/ي أيضًا:

الجزائر تتنازل عن منصب مفوض السلم والأمن الأفريقي

أطماع فرنسية في ليبيا.. يدٌ مع الوفاق وأخرى على النفط