19-أغسطس-2024
توقيف جزائريين من طرف جنود الاستعمار الفرنسي (الصورة: Getty)

الثورة الجزائرية (صورة: GETTY)

في أجواء خشوع وتذكر، تم اليوم الاثنين بولاية تلمسان  إعادة دفن رفات 17 شهيدًا، بحضور وإشراف وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة.

الكشف عن أسماء الشهداء واستظهار رفاتهم

ويأتي هذا الحدث في إطار إحياء ذكرى اليوم الوطني للمجاهد المصادف لـ20 آب/أوت، والذي يخلد هجومات الشمال القسنطيني (1955) ومؤتمر الصومام (1956).

وشملت هذه المراسم التي أقيمت بالمقبرة الولائية للشهداء ببلدية الحناية، بحضور السلطات الولائية والأسرة الثورية، دفن رفات الشهداء: بن ميلودي محمد، قادة زاير تاج، ومحمد (بدون لقب)، بعد استظهارهم ببلدية عين تالوت. وكذلك رفات الشهداء فارح حمزة وبوفير عيسى اللذين تم استظهارهما ببلدية أولاد ميمون، والشهيد عزوق بومدين الذي تم استظهار رفاته ببلدية تلمسان.

كما أعيد دفن رفات الشهداء الذين تم استظهارهم ببلدية تيرني بني هديل، وهم: شواري بومدين، كبيري عمر، صالحي حسين، فتوحي محمد، بلعيدي محمد، صايمي محمد، حدو أحمد، حجو بلعيد مصمودي، وثلاثة شهداء مجهولي الهوية، مع تكريم عائلات هؤلاء الشهداء.

وأقيمت بالمناسبة، أشغال ندوة وطنية بعنوان "الذاكرة الوطنية بين ظلال التدوين وملحمية تأثير شبكات التواصل الاجتماعي" بمتحف المجاهد، إلى جانب إشرافه على توقيع اتفاقية تعاون بين مديرية المجاهدين وذوي الحقوق وجامعة "أبي بكر بلقايد" بتلمسان، لتخصيص استغلال الطلبة والباحثين للوثائق التاريخية في بحوثهم العلمية.