أطلقت شخصيات سياسية ومنتخبون حاليون وسابقون، المبادرة الوطنية لدعم عبد العالي حساني شريف، مرشح حركة مجتمع السلم للانتخابات الرئاسية المقبلة.
قائمة الموقعين تضم شخصيات وطنية وسياسية وأكاديمية ونشطاء المجتمع المدني
وذكر أصحاب المبادرة في بيان تأييد ومساندة، أن الانتخابات الرئاسية "تعتبر ذات أهمية استراتجية باعتبارها بوابة الاستقرار السياسي والبناء المؤسساتي والتداول السلمي على السلطة، وبالنظر لما يتمتع به رئيس الجمهورية من صلاحيات دستورية واسعة".
وأوضحوا أن مبادرتهم تأتي "إدراكا لمجمل التحديات الإقليمية والدولية، والأخطار الأمنية المحدقة بحدودنا والتي تفاقمت مع ملحمة طوفان الأقصى، والموقف المشرف للجزائر المساند للشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع لتحرير أرضه ومقدسات الأمة، حيث يتطلع الشعب الفلسطيني إلى تعزيز هذا الموقف الداعم له في المحافل الدولية لمواجهة الهمجية الصهيونية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية، في ظل خذلان عربي وتواطؤ دولي".
وأبرز أصحاب المبادرة أن مشاركتهم في هذه الانتخابات "تهدف إلى تعزيز ثوابت الأمة، والدفع باتجاه تحقيق الإصلاحات السياسية التي كانت مطلبا أساسيا للحراك الشعبي المبارك ولإشاعة المزيد من الحريات لا سيما منها السياسية والإعلامية، وتهيئة الأجواء لتقوية الجبهة الداخلية، لتكون الجزائر قادرة على مواجهة التحديات".
بناء على ذلك، أعلن الموقعون على المبادرة، أنه بعد التشاور وفحص برامج المترشحين ومواقعهم السياسية، تأييدهم ومساندتهم للمترشح حساني شريف عبد العالي، والإقناع ببرنامجه الانتخابي في الأوساط الشعبية والتصويت لصالحه.
واعتبروا أن الهدف هو "الدفع ببلدنا إلى ترسيم ثقافة التعددية، والمنافسة الشريفة، ونزاهة الانتخابات"، خاصة أن "تزكية المترشح حساني شريف عبد العالي ينسجم مع مبادئنا وقناعاتنا المستمدة من بيان أول".
وتضم قائمة الموقعين شخصيات وطنية وسياسية وأكاديمية ونشطاء المجتمع المدني، فاتح ربيعي الرئيس السابق لحركة النهضة وهو أستاذ جامعي وبرلماني سابق ومحمد الهادي عثمانية أستاذ جامعي وبرلماني سابق وعلي حفظ الله أستاذ وبرلماني سابق والمحامي محمد بوحزام محامي معتمد لدى المحكمة العليا وغيرهم.
