أفاد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، بأن الإجماع الحاصل في رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني يمثل موقفا مشرفا للجزائريين.
حساني شريف: مواقف الدبلوماسية الجزائرية وجهودها لنصرة القضية الفلسطينية مشرفة وتبعث على الافتخار
وأوضح حساني لدى إشرافه على إفطار جماعي سنوي جمعه بمناضلي حزبه بولاية الجلفة، قائلا "إن أكبر شيء يشكل مصدر فخر واعتزاز لنا كجزائريين هو أن بلادنا بكل أبنائها سواء كانوا في السلطة أو في الأحزاب والمنظمات والجمعيات يرفضون التطبيع ويناصرون القضية الفلسطينية".
واعتبر المتحدث في نفس السياق، أن مواقف الدبلوماسية الجزائرية وجهودها لنصرة القضية الفلسطينية مشرفة وتبعث على الافتخار.
ولفت إلى أن الجزائر التي تمتلك من المؤهلات لأن تكون دولة محورية وتتميز بدفاعها عن القضية الفلسطينية، تواجه إكراهات سياسية وضغوطات في مجتمع دولي يسير نحو تحول عميق.
وقال إن كل ذلك "يستدعي من الجميع الالتفاف بقلب رجل واحد لمواجهة هذه الإكراهات".
وفي الشأن الداخلي، أكد حساني شريف أن البلاد "مقبلة على ظرف سياسي دقيق ويتعلق الأمر باستحقاقات رئاسية".
وأعرب عن أمله في أن تسير الانتخابات في "أجواء سياسية يسودها الانفتاح والشفافية في إدارة الشأن السياسي للبلاد وتكريس الديمقراطية وتعزيز التنافس على البرامج والأفكار وتقييم السياسات".
وكان رئيس حمس قد ذكر في حديث مع "الترا جزائر" أن حزبه سيحسم خياره بخصوص كيفية المشاركة في الانتخابات الرئاسية عبر مجلس الشورى الوطني.
ويعدّ حساني شريف من بين المرشحين المحتملين لخوض سباق الرئاسيات المقررة في 7 أيلول/ سبتمبر المقبل، ممثلا لحركة مجتمع السلم.
