06-يونيو-2024
والي تيارت

والي تيارت (صورة: فيسبوك)

لم تمر أزمة الاحتجاجات حول انقطاع المياه في ولاية تيارت شمال غرب البلاد، دون محاسبة المسؤولين المباشرين على هذا القطاع، فيما لا يزال الوالي علي بوقرة في منصبه لحد الآن.

وزير الري كان قد أبدى غضبه حول ما وصفه بسوء تسيير الماء الشروب وعدم التحسب للجفاف الذي ضرب المنطقة

وقرر وزير الري طه دربال عقب الزيارة الأخيرة لتيارت، إقالة كل من المدير الولائي للموارد المائية ومدير الجزائرية للمياه، على خلفية أزمة المياه وفق ما نقلته جريدة "الخبر".

وكان الوزير قد أبدى غضبه حول ما وصفه بسوء تسيير الماء الشروب وعدم التحسب للجفاف الذي ضرب المنطقة.

ودعا دربال المدير العام لمؤسسة الجزائرية للمياه للنزول إلى تيارت كل أسبوع، للوقوف على سير المشاريع المنطلقة برسم البرنامج الاستعجالي الاستثنائي الذي أقرّه رئيس الجمهورية.

وعلى عكس أزمات سابقة، لم يصدر قرار بشأن والي تيارت الذي اشتهر على مواقع التواصل بخرجاته الميدانية التي أكسبته شعبية كبيرة.

وكانت الاحتجاجات في تيارت قد طالت أربع بلديات بينها عاصمة الولاية، حيث نزل المواطنون للشارع وأغلقوا الطرقات مطالبين بحل أزمة المياه المستمرة منذ وقت طويل.

وكإجراء مؤقت، أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، عن تخصيص عدد كبير من الشاحنات بصهريج للتزويد اليومي لسكان تيارت بالمياه في انتظار اكتمال المشاريع التي ستحل المشكل.

وذكر مراد أنه تم تسخير نحو 100 شاحنة ذات صهريج من بينها 11 تابعة للحماية المدنية و10 أخرى استقدمت من ولاية الجزائر و11 من ولاية مستغانم وتيسمسيلت إضافة إلى شاحنات تابعة لولايات أخرى على غرار الجلفة والبيض وغيرهما.

ويجري حاليا تنفيذ مشروع الربط بالحوض الجوفي الشط الشرقي، والذي ينتظر تسليمه في غضون أسبوعين، لاسئناف توزيع المياه للمنازل بانتظام.