فريق التحرير - الترا جزائر
حدّد مجلس قضاء الجزائر، موعد استئناف محاكمة الناشط السياسي رشيد نكاز وابن أخيه، في قضية الاعتداء على الشرطة التي ترجع لبدايات الحراك الشعبي.
توبع نكاز بعدة تهم أبرزها التحريض على التجمهر الغير مسلح وترويج أخبار كاذبة بين الجمهور
وذكرت المحامية زوبيدة عسول المتأسسة في القضية، أن رشيد نكاز وابن أخيه يوجدان حاليًا بسجن الحراش بالعاصمة، حيث يقضي الأول حكم محكمة الجنايات بخمس سنوات سجنًا نافذًا مع حرمانه من حقوقه المدنية والسياسية ويقوم الثاني بإفراغ مذكرة التوقيف الصادرة ضده بعد الحكم عليه غيابيًا.
وكانت محكمة سيدي محمد الابتدائية، قد أدانت كلا من الناشط السياسي رشيد نكاز وابن أخيه محمد نكاز بستة أشهر حبسًا نافذا وعشرين ألف دينار غرامة مالية.
ويرتبط هذا الحكم بقضية سابقة تعود لمسيرات 5 تموز/جويلية 2019 في إطار الحراك الشعبي، والتي اتهم فيها نكاز وقريبه بالاعتداء على عناصر الشرطة ومنع الشرطة من نزع الراية الأمازيغية التي كانت معلقة على شرفة مقر لحزبه غير المعتمد.
وواجه نكاز في الفترة الأخيرة سلسلة أحكام، حيث أدانه مجلس قضاء الشلف غرب البلاد قبل أسابيع، بستة أشهر حبسًا نافذًا في استئناف القضية المتعلقة بتنظيم مسيرة للمطالبة بالإفراج عن سجناء الرأي.
وسمح هذا الحكم بتخفيض الحكم الابتدائي الصادر عن محكمة الشلف الابتدائية التي كانت قد أدانت نكاز بسنة حبسا نافذا ومائة ألف دينار جزائري غرامة مالية الشهر الماضي.
وتوبع نكاز في القضية بتهم التحريض على التجمهر الغير مسلح وإهانة موظف بمناسبة تأدية مهامه ونشر وترويج أخبار كاذبة بين الجمهور من شأنها المساس بالأمن وسكينة واستقرار المجتمع والعمل على المساس بالأمن أو سكينة واستقرار المجتمع والعمل على المساس بسلامة وحدة الوطن.
وكان نكاز ومرافقه ومحاميه قد أودعوا الحبس المؤقت منذ 14 أيار/مايو الماضي، في قضية أخرى، بعد تنظيمهم وقفة أمام السجن للمطالبة بكشف ملابسات وفاة المعتقل عبد الحكيم دبازي.
