02-فبراير-2024
غار جبيلات

غار جبيلات (الصورة: فيسبوك)

كشف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، عن تحول الجزائر في السنوات الأخيرة من بلد مستورد للحديد إلى مُصدّر له.

الاستثمارات القطرية تعادل كل الاستثمارات الأوروبية مجتمعة في الجزائر وفق وزير الخارجية أحمد عطاف

وقال عون ردًا على سؤال لعضو في مجلس الأمة، إنه تمت الموافقة على دراسة لتمديد مشروع مركب “بلارة” من أجل الرفع من قدرات الإنتاج لتصل إلى 4 ملايين طن سنويًا.

وذكر أن المركب دخل مرحلة الاستغلال بطاقة إنتاجية حوالي 2.5 مليون طن في السنة و1380 منصب مباشر، كما ساهم في التنمية المحلية للولاية، وسجل أداء جيدًا وكمية تصدير بلغت 400 دولار أميركي.

ولفت الوزير إلى أن مركب “توسيالي” في وهران سينطلق قريبًا في إنتاج الحديد المركب المتوجه لبعض الصناعات، خاصة التغليف وصناعة السيارات والصناعات الكهرومنزلية.

وقبل أيام، كشف مسؤولو مصنع بلارة للحديد والصلب، وهو استثمار بشراكة جزائرية قطرية، عن خطة التوسعة التي سيتم اعتمادها بالتزامن مع بدء استغلال منجم غارا جبيلات لخام الحديد. 

وتتطلب المرحلة الثانية وفق التفاصيل التي قدمها مسؤولو المركب استثمارًا إجماليًا يقدر بـ 2,08 مليار دولار، على أن يمكن ذلك من إنتاج أزيد من 2,25 مليون طن لبلوغ قدرة إنتاج كلية للمركب تتجاوز 4 مليون طن مع تحقيق رقم أعمال إضافي يقدر بنحو 1,75 مليار دولار واستحداث 1500 منصب عمل.

ويعتبر هذا المصنع أكبر الاستثمارات القطرية في الجزائر وهو بقيمة استثمارية تناهز ملياري دولار.

وكان وزير الخارجية أحمد عطاف في تصريح له على منصة أثير التابعة لشبكة الجزيرة، قد ذكر أن الاستثمارات القطرية تعادل كل الاستثمارات الأوروبية مجتمعة في الجزائر، مشيرًا إلى أن ذلك دليلا على عمق الشراكة الجزائرية القطرية.

من جانبه، حقق مصنع "توسيالي" للحديد وهو استثمر جزائري تركي في مجال الحديد والصلب، صادرات بنحو مليار دولار سنة 2023.

ويقوم المصنع بتصدير أزيد حوالي 1.5 مليون طن من المنتجات الحديدية التي تشمل حديد البناء والأسلاك والكريات الحديدية والأنابيب الحلزونية المقاومة للتآكل وغيرها، نحو دول أوروبا وأميركا وأفريقيا.