28-يوليو-2024
الجيش

(الصورة: فيسبوك)

قضت قوات الجيش الوطني الشعبي، ليل السبت إلى الأحد، على ثلاثة إرهابيين على الأقل في اشتباك مسلح، وقع، بولاية عين الدفلى، غربي العاصمة.

وزارة الدفاع لم تعلن للآن عن أية معلومات حول هذا الاشتباك

ووقع الاشتباك المسلح بين قوات الجيش والمجموعة الإرهابية بسيدي بوعيبدة، التابعة إداريًا لدائرة العطاف بولاية عين الدفلى، وامتد إلى الطريق العام، وفق ما نشره ناشطون من فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي.

وتداول ناشطون على منصات التواصل فيديو فيديو يُظهر الإرهابيين الثلاثة الذين قضت عليهم قوات الجيش.

فيما تناقل آخرون خبر القضاء على 6 إرهابيين خلال الاشتباك في سيدي بوعبيدة، بينما أصيبت امرأة كانت معهم. وتواصل قوات الجيش عملية تمشيط واسعة في المنطقة لملاحقة عناصر أخرى.

ولم تعلن وزارة الدفاع الوطني، إلى غاية الآن، عن أية معلومات عن هذا الاشتباك مع الجماعات المسلحة، بالناحية العسكرية الأولى، الذي يُعد الثاني من نوعه في المنطقة منذ حزيران/جوان الماضي.

وفي الـ24 حزيران/جوان الماضي، تمكنت، مفرزة من الجيش الوطني الشعبي، إثر عملية بحث وتمشيط بعين الدفلى (الناحية العسكرية الأولى)، من القضاء على إرهابي كان قد التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2007.

وأفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني، وقتها، بأنه "في إطار مكافحة الإرهاب وإثر عملية بحث وتمشيط بمشتة القارة /اليراع الواقعة بين منطقة زدين وعمرونة، عين الدفلى، بالناحية العسكرية الأولى، تمكنت مفرزة من الجيش الوطني الشعبي من القضاء على الإرهابي "ب. مصطفى" المكنى (خالد مازن) الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2007".

وأضاف البيان أن الإرهابي كان بحوزته "مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف، بالإضافة إلى مخزن وكمية من الذخيرة ومنظار ميدان وكذا أغراض أخرى".

وأكدت وزارة الدفاع الوطني أن هذه العملية "تأتي لتؤكد مرة أخرى يقظة وعزم وحدات الجيش الوطني الشعبي على تعقب هؤلاء المجرمين عبر كامل التراب الوطني حتى القضاء النهائي عليهم".