21-يناير-2023
كمال رزيق

(الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير ـ الترا جزائر

افتتحت اليوم السبت، أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري-الموريتاني، بإشراف وزيري التجارة في البلدين كمال رزيق لمرابط  ولد بناهي، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

العلاقات التجارية الجزائرية الموريتانية تعرف ديناميكية كبيرة بعد فتح معبر حدودي وقُرب إنشاء طريق تيندوف الزويرات

وينظم المنتدى على هامش معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط، الذي بدأ يوم الخميس الفارط إلى غاية الثلاثاء القادم، والذي يأمل من خلاله  الطرفان "تعزيز العلاقات الثنائية والمبادلات التجارية بين البلدين".  

وحظي الوزير رزيق باستقبال من قبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث أكد "استعداد الجزائر التام والمطلق وبدون قيود لمرافقة  ومساعدة كل المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والموريتانيين،" مضيفا أن "كل  ما تحتاجه موريتانيا الجزائر على أتم الاستعداد لتلبيته".

ووقف وزير التجارة وترقية الصادرات على مدى تقدم المفاوضات بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين لشعبة الاسمنت مع نظرائهم الموريتانيين في المجال، حيث  تم الاتفاق على تصدير 1.6 مليون طن من إسمنت "الكلينكير" إلى موريتانيا.

ويهدف المعرض إلى "التعريف بالمنتجات الجزائرية ذات الجودة العالية بمختلف  قطاعاتها الاقتصادية وكذا الترويج لها في هذا البلد الشقيق''، بحسب  الوزارة.

 واستقبل وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، بنواكشوط، من قبل الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، وذلك على  هامش افتتاح معرض المنتجات الجزائرية بالعاصمة الموريتانية،  حسب ما علم اليوم الجمعة لدى ذات الوزارة.

وسمح اللقاء، الذي جرى أمس الخميس، بالتأكيد على "إرادة قائدي البلدين في تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة ما تعلق  بترقية المبادلات التجارية، وفقا لذات المصدر.

وكان رزيق قد حل الخميس بنواكشوط للإشراف على  افتتاح معرض المنتجات الجزائرية الذي سيمتد إلى غاية 24 يناير الحالي بهدف  "التعريف بالمنتجات الجزائرية ذات الجودة العالية بمختلف قطاعاتها الاقتصادية  وكذا الترويج لها في هذا البلد الشقيق"، وفق بيان للوزارة.

وتعرف العلاقات الجزائرية الموريتانية ديناميكية كبيرة، خاصة في المجال التجاري بعد فتح معبر حدودي وارتقاب إنشاء طريق تيندوف الزويرات.

وفي أيلول/سبتمبر الماضي، أشرف الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن  على افتتاح أشغال الدورة الـ 19 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-الموريتانية في نواكشوط، مشيرا إلى أن متوسط حجم المبادلات البينية قد بلغ ما يعادل 50 مليون دولار، بالرغم من الأزمة الصحية التي أدت إلى تراجع نسبي لحجم هذه المبادلات.