18-سبتمبر-2024
معزوز

عثمان معزوز (صورة: فيسبوك)

قال عثمان معزوز، رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، إن حزبه أخذ علما بدعوة رئيس الدولة لفتح حوار وطني، في انتظار أن تتضح معالم هذه المبادرة.

معزوز يرى أنه من البديهي اتخاذ إجراءات تهدئة

وأوضح معزوز في تصريح له منشور له على فيسبوك، تعليقا على خطاب الرئيس تبون في حفل أداء اليمين الدستورية، أن "رئيس الدولة دعا إلى فتح حوار وطني، وهو اقتراح لطالما دافع عنه حزب التجمع من خلال دعوتنا إلى حوار وطني شامل بدون إقصاء."

وأضاف قائلا: "نحن نأخذ علماً بهذه الوعد، في انتظار أن تتضح معالم هذا الحوار حتى يتمكن البلد من الخروج من الأزمة بشكل فعلي."

ويرى رئيس الأرسيدي، أنه "من البديهي أن القرارات العاجلة التي يجب اتخاذها هي إجراءات تهدئة، تشمل فتح المجالين السياسي والإعلامي، وإطلاق سراح معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين."

كما أشار إلى أن "هذا المطلب يعبر عنه بشكل واسع من خلال الرسالة التي بعث بها الجزائريون في انتخابات 7 سبتمبر".

واعتبر أن الأرسيدي "الذي تحمل مسؤولياته في الأوقات الصعبة، سيواصل نضاله من أجل جزائر تسود فيها العدالة، الحريات، الديمقراطية والتقدم."

ويشير حديث رئيس الأرسيدي إلى انفتاح أولي للحوار مع الرئيس تبون، في موقف لافت من هذا الحزب المعارض الذي قاطع كل الاستحقاقات الانتخابية منذ الحراك الشعبي

وفي خطابه أمام الهيئات العليا للدولة، قال تبون إنه "سيعمل خلال عهدته الثانية على إطلاق حوار وطني مع كل الطاقات الوطنية الحية"، وذلك "تجسيداً للديمقراطية الحقة".

 وذكر أنه خلال العهدة الثانية "سنقوم باتصالات مكثفة واستشارات مع كل الطاقات الحية للوطن، السياسية منها والاقتصادية وكذلك الشبانية"، مضيفًا أنه "سيتم مباشرة حوار وطني مفتوح لتخطيط المسيرة التي ستنتهجها البلاد في إطار الديمقراطية الحقة".