05-يونيو-2022
زيتوني

الطيب زيتوني، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أعطى حزب التجمع الوطني الديمقراطي، مفهومًا مغايرًا لمبادرة لم الشمل الرئاسية عمّا تطرحه المعارضة، مشيرًا إلى أن الجزائر لا تعيش أزمة سياسية بل تحديات فقط.

مباردة لمّ الشمل الرئاسية تواصل صنع الجدل بين أحزاب الموالاة والمعارضة

وقال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، في خطاب له بمدينة عين تموشنت غربي البلاد، إن تشكيلته السياسية تناضل من أجل "تكوين جبهة وطنية داخلية ولم الشمل".

وأبرز المسؤول عن ثاني أحزاب الموالاة، أن "الجزائر ليس لها أزمة سياسية في مؤسساتها فقد تم اختيار رئيس للجمهورية بانتخابات حرة وديمقراطية ونزيهة، ثم تم الذهاب إلى إصلاح سياسي بدءًا من الدستور إلى إعادة انتخاب مؤسسات الدولة من مجالس منتخبة إلى نظرة جديدة في تسيير الجزائر".

وأضاف المتحدث: "لقد قطعنا أشواطا عديدة واليوم نقول أن الجزائر هي على سكة الأمان"، للانطلاق في "بناء اقتصاد ولحمة وطنية وجبهة داخلية". وعلّق على مبادرة الرئيس للم شمل الجزائريين، بالقول إن حزبه "يرحب بهذه المبادرة واليد الممدودة للجميع".

ويبرز الاختلاف بشكل واضح الاختلاف في رؤية أحزاب الموالاة والمعارضة لنظام الحكم في الجزائر، فالفريق الأول يؤكد أنه لا توجد أزمة سياسية في البلاد أما الثاني فيعتبر أن الأزمة قائمة ومتعددة الأبعاد.

وكانت حزب جبهة القوى الاشتراكية المعارض قد أبدى حماسه للمبادرة، مشيرًا إلى السلطة وعلى وجه الخصوص رئيس الدولة يقع على عاتقها توفير الضمانات الكفيلة باحترام مكونات دولة الحق والقانون على غرار استقلال العدالة والفصل بين السلطات واحترام حقوق الإنسان.."، كما يقع على عاتقها أيضا "مباشرة حوار وطني شامل وبدون إقصاء حول كل الإشكاليات والقضايا المتعلقة بمستقبل ومصير بلدنا".