قضى مجلس قضاء الجزائر بالبراءة في حق شريف ملال الرئيس السابق لفريق شبيبة القبائل، بعد أن كان قد أدين في الحكم الابتدائي، إلا أنه لا يزال في السجن على ذمة قضية أخرى.
لا يزال ملال معتقلا في إطار قضية أخرى
وذكرت المحامية فطة السادات في منشور على صفحتها على فيسبوك، أن مجلس قضاء الجزائر خلال استئناف قضية ملال قد نطق بالبراءة في حقه من تهمة المساس بالوحدة الوطنية، حيث ترتبط وقائع هذه القضية بشبهة الارتباط بحركة "ماك" المصنفة في الجزائر على قوائم المنظمات الإرهابية.
والتمست النيابة في محاكمة الاستئناف التي عقدت في 25 كانون الأول/ديسمبر 2023 تشديد العقوبة، لكن المحكمة ألغت الحكم بالإدانة وقضت من جديد بالبراءة المطلقة.
وكانت قبل ذلك، محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة، قد أصدرت حكما بالسجن النافذ لمدة 18 شهرًا وغرامة قدرها 20 ألف دينار جزائري، خلال المحاكمة الابتدائية التي تمت قبل أشهر.
ولا يزال ملال وهو شخصية رياضية مثيرة للجدل، مع ذلك معتقلا وفق المحامية، في إطار قضية أخرى لم يتم لحد الآن برمجتها للمحاكمة.
ويوجد ملال رهن الحبس المؤقت بسجن القليعة بولاية تيبازة منذ تاريخ 19 كانون الثاني/جانفي 2022، بأمر من قاضي التحقيق للغرفة الثانية للقطب الجزائي الاقتصادي والمالي لمحكمة سيدي أمحمد.
وقد تم إيداعه الحبس بعد التحقيق الذي باشرته الفرقة الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية للسحاولة بالعاصمة عن وقائع تتعلق بأنشطته التجارية.