23-يوليو-2024
البنك

(الصورة: فيسبوك)

أعلنت مجموعة البنك الدولي، عن "مؤشرات إيجابية للتطور الاقتصادي في الجزائر"، وذلك من خلال أرقام وتصنيف مجموعة البنك الدولي لدخل البلدان ومراجعاته وتقييم اقتصادات الدول. 

صنف البنك الجزائر من إحدى أربع دول فقط على مستوى العالم التي نجحت في الانتقال من فئة الدول "ذات الدخل المتوسط الأدنى" إلى فئة الدول "ذات الدخل المتوسط الأعلى"

وحسب تصنيفات دخل البلدان للسنة المالية 2024، استناداً إلى نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي لعام 2023، صنف البنك الجزائر من إحدى أربع دول فقط على مستوى العالم التي نجحت في الانتقال من فئة الدول "ذات الدخل المتوسط الأدنى" إلى فئة الدول "ذات الدخل المتوسط الأعلى".
وفي قراءة لتقارير البنك الدورية، أرجع المصدر هذه الخطوة الاقتصادية إلى "تحديث المنظومة الإحصائية، الذي أتاح قياساً أدقّ للناتج المحلي الإجمالي ومكّن من تصنيف الجزائر في مستوى التطور الاقتصادي المناسب".

وبالرغم من أنّ الاقتصاد الجزائري قد سجل نموّا بنسبة 4.1% في عام 2023، إلا أن المراجعة الشاملة لإحصاءات الحسابات القومية، والتي شملت توسيع تقديرات الاستثمار وتغطية أدقّ للاقتصاد غير الرسمي، مكنت من تحصيل هذه النتائج".

وفي هذا السياق، أكد الممثل المقيم للبنك الدولي في الجزائر، كمال براهم، في تصريحات سابقة لصحيفة " المجاهد" على " تحقيق نتائج ايجابية، والحفاظ على نسبة نموّ بـ 4 بالمائة خلال السنوات الأخيرة، بفضل الديناميكية التي يعرفها الاقتصاد الجزائري"، مؤكّداً أنّ ذلك ملموس ميدانيا وكذلك عبر الأرقام المسجلة.
ويعني ذلك، حسب المسؤول:" إعادة تصنيف البلاد في الفئة الأنسب لمستوى تطورها الاقتصادي"، مضيفا أن "هذا يؤكد أهمية توفر البيانات الدقيقة في توجيه السياسات الاقتصادية".

وفي جانب آخر، تحدث التقرير عن تحقيق الجزائر لإنجاز مهم في علاقة بـ"انخفاض في حرق الغاز على الصعيد العالمي في عام 2023، مسجلةً بذلك العام الثالث على التوالي من التراجع في انبعاثات حرق الغاز، ونجحت أيضا في تحقيق انخفاض إجمالي بنسبة 3% في كثافة الحرق، ضاربةً مثالا يُحتذى به في عام لم تكن فيه الاتجاهات العالمية إيجابية".

كما أشار التقرير إلى الحوار الثنائي الاستراتيجي بين الحكومة الجزائرية والبنك الدولي حول استدامة قطاع الطاقة، وذلك عبر تطوير برنامج قابل للتمويل لطاقة الرياح، والمساعدة في إعداد استراتيجية لتعزيز الطاقة المتجددة لمختلف فئات المستهلكين بهدف تنويع مزيج الطاقة في الجزائر وتعزيز التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي.