10-أغسطس-2024
عمار بن جامع

عمار بن جامع، الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة (الصورة: فيسبوك)

دعت الجزائر اليوم السبت، لعقد جلسة طارئة ومفتوحة لمجلس الأمن، يوم الثلاثاء، بشأن مجزرة الاحتلال الصهيوني الأخيرة ضد نازحين فلسطينيين بمدرسة "التابعين" في حي الدرج، بقطاع غزة.

المجزرة الصهيونية خلّفت أكثر من 120 شهيدًا من النازحين إلى مدرسة حي الدرج

ووفق ما أفادت به مصادر دبلوماسية لإذاعة الجزائر الدولية، فإنّ "الجزائر دعت لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن هذا الثلاثاء، بشأن مجزرة حي الدرج، في غزة."

وفجر اليوم السبت، ارتكبت قوات الاحتلال الصهيويني مجزرة مروّعة داخل مدرسة "التابعين"، التي كان يحتمي بها نازحون في حي الدرج في مدينة غزّة. إذ قصفهم بشكلٍ مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 120 فلسطينيًا وإصابة العشرات.

واعترف الكيان الصهيوني باستهداف مدرسة "التابعين"، زاعما أن "عناصر وقيادات من حركة حماس كانوا يوجدون فيها".

ومن جانبها، نفت، حركة "حماس" إداعاءات الكيان باستهداف مسلحين خلال قصفه "مدرسة التابعين"، في حي الدرج، وسط قطاع غزة.

واعتبرت ذلك بأنّه "ذرائع وأكاذيب سخيفة يختلقها الكيان مجدّدًا لاستهداف المدنيين". وأكدت أن "السياسة الصارمة المعمول بها لدى مقاتلي كل فصائل المقاومة هي عدم الوجود بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الصهيوني".

وتوالت ردود الأفعال العربية والدولية المنددة بالعدوان الصهيوني، الذي استهدف، المصلين فجر اليوم السبت، في مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين، في حي الدرج في مدينة غزّة.

ودانت في مجملها، المجزرة المروعة في حي الدرج وسط قطاع غزّة. واستنكرت تقاعس المجتمع الدولي تجاه محاسبة الكيان من جراء هذه الانتهاكات.

وكما طالبت أحزاب سياسية وشخصيات جزائرية بمواصلة الضغط لـ"وقف شامل لإطلاق النار في غزة وكبح هذا التطرف الصهيوني، وذلك باستخدام إجراءات الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة."

ودعت إلى "المبادرة إلى حماية الشعب الفلسطيني الصامد بتشكيل قوى عربية وإسلامية ودولية بشكل فوري وعاجل".