08-نوفمبر-2021

(تصوير: فاروق باتيش/Getty)

أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية كمال بلجود، أنه تم التشاور مع المصالح الأمنية من أجل استحداث آلية عملية تسمح للأجهزة المعنية الالتقاء دوريًا والتشاور حول المسائل التي تعنى بالمنطقة الحدودية.

 وزير الداخلية: استحداث هذه اللجنة أكثر من ضروري للوقوف أمام محاولات التربص الأمني المشترك والتهديد على الشريط الحدودي

وقال الوزير في تصريح صحفي على هامش أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية الحدودية الجزائرية-الموريتانية، إن اللجنة ستساهم في مكافحة الإرهاب، الاتجار غير المشروع بالمخدرات، التنقيب غير الشرعي عن الذهب، الهجرة غير الشرعية، والتهريب.

وأوضح أنه تم وضع اللبنة الأولى لاستحداث لجنة أمنية مشتركة، تأخذ على عاتقها اقتراح كل ما هو كفيل لضمان أمن بلدينا وسلامة المواطنين.

وحسب الوزير فإن استحداث هذه اللجنة أكثر من ضروري لمجابهة التحديات الأمنية الراهنة العابرة للحدود والوقوف أمام محاولات التربص الأمني المشترك لمحاولات التهديد على الشريط الحدودي.

كما دعا الوزير، إلى تكثيف اللقاءات التشاورية الدورية بالمنطقة الحدودية، والعمل على تأمين الحدود المشتركة وتبادل المعلومات حول كل أشكال الجريمة المنظمة.

من جهة أخرى، أكد بلجود على ضرورة تعزيز التعاون الشرطي من خلال إدراج مجالات أخرى كالتعاون الحدودي وتكثيف اللقاءات الدورية. مؤكدا استعداد الجزائر لمرافقة موريتانيا في تجربة الشرطة العلمية.

وانطلقت اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية الحدودية الجزائرية - الموريتانية، برئاسة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، ونظيره الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوق.

ويحضر هذا الاجتماع الذي يدوم يومين كل من ولاة أدرار وتندوف، عن الجانب الجزائري، وتيرس عن الجانب الموريتاني، بالإضافة إلى ممثلي عدد من القطاعات الوزارية المعنية والمصالح الأمنية من البلدين.

للتذكير، قد تم التوقيع في أفريل المنصرم على مذكرة تفاهم بنواكشوط تتعلق بإنشاء اللجنة الثنائية الحدودية الجزائرية - الموريتانية، وهذا تتويجًا لمسار طويل من العلاقات التاريخية المميزة، والتي شهدت مؤخرًا ديناميكية متصاعدة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

المؤسسة العسكرية تفصل في مسألة مشاركة الجيش خارج الحدود

شنقريحة يدعم دسترة تدخل الجيش خارج الحدود