كشف الروائي الجزائري سعيد خطيبي عن إلغاء مشاركته في معرض فرانكفورت (ألمانيا) للكتاب هذه السنة، تضامنًا مع غزة وما تتعرّض له كاتبة فلسطينية من هجوم.
خطيبي قال إن موقفه يأتي تضامنًا مع غزة ودفاعًا عمّا تتعرّض له الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي من هجوم
وذكر خطيبي على حسابه على فيسبوك قائلا "كان يُفترض أن أُشارك في معرض فرنكفورت للكتاب، الأسبوع المقبل في ندوتين، الأوّلى عن "نهاية الصحراء"، والثّانية عن "الأدب العربي الحديث".
وأضاف الكاتب لكن إزاء الموقف السّياسي الذي أعلنه معرض فرانكفورت، بالانحياز إلى طرف ضدّ الآخر أمام ما يحصل من مأساة في غزّة، في وقت كنا نتمنّى فيه أن يلعب الأدب دوراً في تقريب وجهات النّظر وفي تأسيس حوار يخفّف ما نعيشه من آلام، وإزاء أيضاً الظّلم الذي تتعرّض له الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي، حيث أُلغي حفل تسليم جائزتها كذلك، وتعرضت لحملة إعلامية غير منصفة وبعيدة عن الموضوعية قررت إلغاء مشاركتي في معرض فرانكفورت هذا العام".
ويعد خطيبي من
أبرز الروائيين الصاعدين في الجزائر، وهو حاصل على جائزة "كاتارا" للرواية العربية سنة 2017 عن روايته "أربعون عاما في انتظار إيزابيل".
وأظهر الكتاب والروائيين الجزائريون تضامنا واسعا مع القضية الفلسطينية مع مواقف شديدة الانتقاد لازدواجية المعايير الدولية، باستثناء فئة قليلة ذهبت لإدانة المقاومة مثل الكاتب كمال داود.
