14-أكتوبر-2020

الجزائر فتحت المساجد تدريجيًا مطلع شهر آب/أوت الماضي (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

قرر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، السماح بإقامة صلاة الجمعة في المساجد بداية من 6 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد أسبوع عن الاستفتاء الشعبي على الدستور الجديد، والمقرر في الفاتح من ذات الشهر.

رفع الحظر عن صلاة الجمعة يأتي بعد جدلٍ شعبي وسياسي بالبلاد

وكشف وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر في تصريح للتلفزيون الجزائري أن "رئيس الجمهورية اعبد المجيد تبون قرر فتح المساجد التي تملك طاقة استيعاب 1000 مصل فما فوق للمصلين لآداء صلاتي الجمعة والفجر ابتداء من يوم 6 تشرين الثاني/نوفمبر القادم".

ومطلع شهر آب/أوت الماضي أقرت الحكومة إعادة فتح المساجد التي تملك طاقة استيعاب 1000 مصل فما فوق، لصلاة الجماعة لكن مع استثناء صلاة الجمعة.

وتعالت أصوات شعبية وسياسية، لرفع الحظر عن صلاة الجمعة، سيما بعد السماح بإقامة تجمعات حزبية كبرى؛ وراسلت تشكيلات نقابية في القطاع الحكومة من أجل فتح المساجد لصلاة الجمعة، ما دفع السلطات إلى اتخاذ القرار.

يذكر أنّ الإصابات اليومية بفيروس كورونا عادت إلى الارتفاع بالجزائر خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، وفي آخر إحصائية سجلت وزارة الصحة، الأربعاء، 185 إصابة جديدة، مقارنة بـ174 إصابة أمس الثلاثاء، و154 إصابة أمس الأول الاثنين، كما سجلت اليوم 9 وفيات جديدة، وتماثل 111 مصابا للشفاء.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

تنظيم للأئمة يدعو لفتح المساجد والترخيص للجمعة درءًا للاحتقان

غلق المساجد وتعليق صلاة الجُمعة بسبب كورونا